القنصلية السعودية في السويس تصدر بيانًا لتوضيح أسباب "تعليق العُمرة"

السويس - حسام الدين أحمد:

أعلنت القنصلية السعودية في السويس، إن المملكة العربية السعودية لم تسجل أية حالات إصابة بفيروس "كورونا المستجد"، إلا أنها تستشعر مسؤوليتها في حماية صحة المعتمرين، والزائرين من انتقال المرض إليهم.

وأضافت "القنصلية" في بيان لها اليوم الخميس: "حرصًا على المعتمرين فقد صدر قرار تعليق العمل بتأشيرات العمرة من كل دول العالم وهدفه الأساسي تجنب دخول المصابين بالفيروس للأماكن المقدسة منعًا لانتشار العدوى".

وذكر مسؤولي القنصلية الكائنة بمدينة بورتوفيق، في البيان أن "اتخاذ سلطات المملكة لهذا القرار، يأتي انطلاقًا من مسؤوليتها للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن، وتجنيبهم أي مكروه، وأن القرار يخضع للمراجعة بشكل مستمر في ضوء المستجدات والتقارير الصحية العالمية".

ونوه البيان إلى أنه سبق للمملكة أن اتخذت قرارات، تعليق قدوم حجاج بعض البلدان نتيجة تفشي بعض الأوبئة في دولهم حفاظًا على صحة حجاج بيت الله الحرام، وحماية كافة الدول الإسلامية.

وأشارت "القنصلية" إلى أن بعض الدول بدأت من الآن منع مواطنيها من حضور موسم الحج المقبل، بعدما جرى اكتشاف إصابات بفيروس كورونا فيها، في خطوة تأتي لمحاصرة انتشار المرض والوعي بخطورة تفشيه بالمجتمعات البشرية.

وأوضح البيان أنه بالنسبة للمصريين حاملين التأشيرات لغرض السياحة، فيمكنهم دخول المملكة العربية السعودية، فيما عدا الأماكن المقدسة وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت تعليق دخول غير السعوديين للمملكة لأغراض العمرة والزيارة مؤقتًا، وذلك من منطلق المسؤولية نحو منع تفشي مرض كورونا المستجد.