الفقي: الحديث عن حقوق الإنسان حق يراد به باطل وبعض الدول تتخذه ذريعة للتدخل
الإسكندرية - محمد البدري:
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الحديث عن حقوق الإنسان في العالم الآن هو حق يراد به باطل، لافتًا إلى أن بعض الدول تتخذ من حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشأن الداخلي لدول أخرى.
تحدث الفقي عن ازدواجية المعايير في التعامل مع ملفات حقوق الإنسان، قائلاً: "يتحدثون عن الوقائع الفردية التي تجري وكأننا نُلام مرتين، مرة لأننا نواجه الإرهاب ومرة بسبب الارهاب ذاته، رغم أن هناك خروقات من نوع أخر تجري في دولهم وتمر مرور الكرام".
وأشار الفقي إلى أن اللقاء يواكب العيد الثاني والسبعين للعهد الدولي لحقوق الإنسان الذي يعد درجة من درجات التحضرالانساني في العالم.
جاء ذلك في لقاء أقامته مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء تحت عنوان " حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة"، بحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية والأنبا إرميا، مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي ومحمد رجائي عطية، نقيب المحامين والسفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان ومحمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور عليّ الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام الأسبق.
فيديو قد يعجبك: