صور- "أوقاف كفر الشيخ" تحتفل بذكرى الهجرة النبوية في حضور المحافظ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

احتفلت مديرية الأوقاف في كفر الشيخ، اليوم السبت بالعام الهجري الجديد 1441، في مسجد الإستاد بمدينة كفر الشيخ.

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ قطب علي الطويل، تلاها كلمة للشيخ عطا بسيوني، وكلمة للشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف في كفر الشيخ، خلال كلمته أن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بها دروس مستفادة، منها حب الوطن والتضحية من أجله.

كما أوضح في كلمته قيمة المناسبة الطيبة العطرة، وما تحركه في النفوس من قيم سامية وأخلاقيات عالية، كما بين الأهمية التاريخية للحدث العظيم، حيث كانت الهجرة تحولا جذريا في تاريخ الدعوة وما تبعها من إيجابيات، وبينت الهجرة العديد من السمات السمحة للدين الإسلامي الحنيف.

وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم تعامل مع غير المسلمين بالرحمة والشفقة وحسن المعاملة، وليس بالاضطهاد والقتل، فرهن سيفه عند يهودي رغم وجود أغنياء المسلمين بالمدينة منهم عثمان بن عفان وأبو بكر الصديق رضى الله عنهما، كان لديهم أموالا، وكان في إمكان الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأخذ منهم ما يريد، ولكنه أراد أن يعلمنا كيفية التعامل مع الأخرين حتى وإن اختلف معه.

وتابع "الفقي" في كلمته، أن رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تمثل قمة التعامل الإسلامي ظهرت واضحة عند فتح مكة، فكان رؤوفا بأهله وأبناء وطنه، رغم ما عاناه من بعضهم من إيذاء له وللمسلمين أيام كانوا بمكة قبل الهجرة وصفح عنهم جميعاَ.

جاء ذلك بحضور اللواء ياسر الحفناوي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء شعبان مبروك رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف، واللواء شكري الجندي، واللواء إبراهيم القصاص، أعضاء مجلس النواب، والمهندس أشرف محمدي، وكيل وزارة الري، والشيخ عطا بسيوني إمام الدعوة بمديرية الأوقاف، والعقيد سامح العزب، وكيل إدارة المرور، والمقدم أسعد الذكير، مدير مباحث المرور، ولفيف من رجال الأزهر الشريف والأوقاف وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.