لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتسب اسمه من قبيلة عربية.. 9 معلومات عن صهريج كوم الدكة الأثري بالإسكندرية

08:17 م الأربعاء 21 أغسطس 2019

صهريج كوم الدكة الأثري بالإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

اعتمدت وزارة الآثار قرار تسجيل حرم صهريج "المباهما" بمنطقة كوم الدكة، في عداد الآثار الإسلامية بمحافظة الإسكندرية.

ووفقًا لما أعلنه محمد متولي مدير عام منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، صدر القرار الوزاري رقم ٣٤٩ لسنة ٢٠١٨ بالموافقة علي تحديد حرم صهريج المباهما الأثري ضمن الآثار الإسلامية ليضاف ذلك إلى القرار الخاص بتسجيل مبنى الصهريج رقم 435 لسنة 2006.

وينشر مصراوي في السطور التالية 9 معلومات عن الصهريج الأثري الكائن بالقرب من مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش بكوم الدكة وسط الإسكندرية، وفقا للمعلومات المسجلة في قطاع آثار الإسكندرية وخبراء متخصصين في الآثار الإسلامية.

1- يرجع تاريخ الصهريج إلى العصر الإسلامي ويقدر عمره بنحو 700عام، وهو أشبه بمحطات المياه بالمدن في وقتنا الحالي، خاصة وأن الإسكندرية تبعد عن مصدر مياه النيل العذبة.

2- اكتسب الصهريج اسمه نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنت المنطقة قبل قرون، وبني بهدف تخزين المياه العذبة تحت مستوى الأرض واستخدامها في وقت الحاجة إليها.

3- جرى تصميم الصهريج على شكل مستطيل ويتكون من طابقين يضم كل منهما 20 عمودا من الجرانيت الوردي تتقابل مع 5 صفوف من الأروقة الطولية، وتم تزويده بنوافذ علوية صغيرة وفتحة أعلى السطح لضمان وصول الضوء والتهوية.

4- نظرًا لابتعاد مدينة الإسكندرية عن نهر النيل وفروعه، كان أهل المدينة يعتمدون على الصهاريج في تخزين مياه الشرب أمام فيضان النيل من خليج الإسكندرية والذى كان يصل إلى المدنية بواسطة منافذ مائية عديدة تصب في هذه الصهاريج وهو عبارة عن مجاري مائية صناعية.

5- تأثر موقع الصهريج بالزحف العمراني منذ بداية القرن التاسع عشر والذي تزامن مع تعرض معظم الصهاريج في هذا الوقت لتعديات الأهالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني ما دعاه إلى إصدار أول القوانين التي تجرم التعدي على الصهاريج, إلا أن أغلبها اندثرت ولم يتبقى سوى عدد قليل منها.

6- مع بداية القرن العشرين اضطر أهالي الإسكندرية إلى استعماله مخبئا من الحروب وصولا إلى القصف المستمر على المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وجرى تغيير معالم الصهريج بفصل طابقيه الأول والثاني بسقف خرساني مع تزويده بمدخلين من الجهتين الشرقية والجنوبية، مع تزويده بسلم حديدي لتسهيل نزول المواطنين إلى المخبأ أثناء الغارات الجوية، وجرى غلق المدخلين بمعرفة الحي قبل قرار التسجيل بالآثار .

7- على مدار سنوات تعرض الصهريج للإهمال لدرجة وصلت إلى انهيار أجزاء من السقف والجدران، كما تعرض حرم الأثر إلى بعض التعديات كان أشهرها محاولة قيام أحد المقاولين إنشاء برجًا سكنيًا ما أدى إلى الإضرار بأجزاء منه أبرزها الأعمدة الموجودة بصحن الصهريج والسلالم المؤدية إليه وردمها بالتراب، حتى تحركت أجهزة وزارة الآثار لإزالة التعديات الواقعة.

8- تلقت وزارة الآثار مقترحات بإعادة افتتاح الصهريج وتحويله إلى متحف لبيع المنتجات الشعبية أو مركزا لإحياء الفن القديم، إلا أن الوزارة لم تعلن عن أي مستجدات بشأن تلك المقترحات.

9- يعتبر "المباهما" أحد أهم الصهاريج الباقية أسفل مدينة الإسكندرية، والتي كان يصل عددها إلى 703 صهريج طبقًا لحصر الحملة الفرنسية ويزيد من تفرده أنه يحتفظ بالرونق الأثري وحالته الجيدة.

فيديو قد يعجبك: