لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الشك القاتل".. ورقة عرفي ومكالمات هاتفية وراء مقتل ربة منزل بالقليوبية

08:43 م الثلاثاء 02 يوليو 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

كان السكون يسود منطقة "خلف باتا" بكورنيش القناطر الخيرية، عندما شق صوت استغاثة جوف الليل، بسبب مشاجرة نشبت بين "حسين"، وزوجته العرفي "فاطمة"، خلال تواجدها صحبته بالكورنيش، وتعالت صيحاتهما بسبب شكه في سلوكها.

لم يتمالك الزوج نفسه، أخرج سكينا كان بحوزته وتعدى به على الزوجة بطعنة نافذة بالفخذ، وأسرع بنقلها إلي بيتها، وتركها غارقة في دمائها وأغلق باب المنزل عليها، وذهب مسرعا يتواري عن الأنظار خشية الإمساك به.

سمع الجيران صرخات امرأة تنازع الموت، هرعوا إلى مصدر الصوت، فوجدوا جارتهم مصابة وملقاه داخل بيتها، في حالة نزيف دموي شديد، تهزي: "قتلني وهرب".

أسرع الأهالي بإبلاغ مركز شرطة القناطر الخيرية، لتتحرك قوة أمنية إلي مكان الواقعة، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، وباستئذان النيابة العامة، تم عمل كمين أسفر عن ضبط المتهم.

خلال التحقيقات أكد المتهم أنه لم يقصد قتلها، قائلا: تعرفت على المجني عليها منذ فترة وتطورت علاقتنا، وعرضت عليها الزواج واشترطت أن يكون عرفيا، وكانت علاقتنا في بداية الزواج رائعة، ومع مرور الوقت تغيرت معاملتها وبخاصة مع نفاذ أموالي، ومروري بفترة عصيبة.

وأضاف المتهم: بدأت تقوم بحركات مريبة، ودخل الشك قلبي، فقد بدأت في إجراء مكالمات هاتفية كثيرة، ونمى إلى علمي وجود علاقة بينها وعدد من شباب المنطقة، فاستدرجتها إلى منطقة كورنيش النيل ونشبت بيننا مشاجرة واحتدم النقاش، فأخرجت سكينا كان بحوزتي وطعنتها في فخذها، قائلا: كنت أظن أن الجرح سطحي فتركتها وذهبت، ولم أعلم أن الجرح قاتل "مش قصدي".

فيما جدد قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الخيرية، اليوم الثلاثاء، حبس عاطل 15 يوما علي ذمة التحقيقات لقتله زوجته بسكين لشكه في سلوكها.

كان إخطار قد ورد إلى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، من المستشفى العام، بوصول "ف. ا. س." 30 سنة، ربة منزل، مصابة بطعنة نافذة في الفخذ، وتبين من تحريات العميد يحى راضي رئيس مباحث القليوبية، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها العرفي "ح. ص."، عاطل.

وكشفت تحريات المقدم مروان الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، أن المتهم عقب ارتكاب جريمته حمل المجني عليها داخل توك توك وذهب بها لمنزلها وألقاها داخل المنزل وفر هاربا، وعندما علم الأهالي بالواقعة اصطحبوها للمستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وتمكن النقباء عمر رجب، محمد حسام، محمد جمال، ضباط مباحث المركز من ضبط الزوج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبالعرض علي النيابة أصدرت قرارها السابق.

فيديو قد يعجبك: