لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. إنقاذ سلحفاة "لوجرهيد" نادرة في الإسكندرية

04:58 م الجمعة 22 مارس 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

أنقذ فريق الإسكندرية لحماية السلاحف البحرية والحياة البرية، سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض، بعد أن ابتلعت "صنارة" صيد، ما أدى إلى امتناعها عن الطعام لعدة أيام.

وقالت مي جواد حمادة رئيس الفريق في تصريح لـ"مصراوي"، اليوم الجمعة "تمكنا من استخراج مخطاف صيد كبير من فم سلحفاة بحرية عالق بأول اللسان من ناحية البلعوم ومتدلي منه خيط صيد، وتمكننا من تطهير الجرح بالمحلول الملحي، فيما سيتم إعادة تأهيلها بعد خضوعها للرعاية بمقر الفريق."

وأضافت "حمادة" أن السلحفاة أنثى من نوع "لوجرهيد" وهي إحدى الفصائل المهددة بالانقراض، كان عثر عليها بواسطة رواد أحد المدارس الخاصة التي تتعاون مع الفريق في أنشطة الوعي بحماية الحياة البرية، والذين اشتروها من أحد الأشخاص بعد رؤيتهم حالتها، وأسندوا مهمة إنقاذها إلى الفريق الذي تعامل مع الحالة.

وأوضحت أنه جرى التعامل بشكل سريع لاستخراج الجسم الصلب من فم السلحفاة باستخدام أدوات تقليدية، وذلك تحسبا لحدوث مضاعفات نتيجة بقاء الجسم الغريب لفترة كبيرة ما قد يصل إلى تسمم السلحفاة نتيجة تعرضه للصدأ، مبينة أن التلوث البحري الناتج عن الممارسات السيئة للإنسان في إلقاء المخلفات يعد أحد الأسباب الرئيسية في نفوق العديد من الكائنات.

وأشارت أن هذا النوع من السلاحف مصنف ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب قانون البيئة المصري ومدرج في معاهدة "سايتس" الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

يشار إلى أن السلحفاة البحرية ضخمة الرأس تقتات على النباتات البحرية كالطحالب والشعب المرجانية الميتة والعوالق التي تطفو على سطح الماء، كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر.

ويتميز هذا النوع بفك قوي وكبير يستخدم كأداة فعالة لتفكيك الفريسة لكنها مع ذلك تظل فريسة للعديد من الكائنات البحرية وبمجرد أن تصل السلحفاة إلى مرحلة البلوغ فإن حجمها الهائل يحد من تعرضها للافتراس من بعض الكائنات الحية البحرية الضخمة كالقروش.

وتساعد السلاحف البحرية في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما توجد السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان