مساعد وزير الخارجية عن غلق المعهد السويدي: لم نطلب منهم الرحيل
الإسكندرية – محمد البدري:
أكد السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، أن الخارجية المصرية لم تطلب من إدارة المعهد السويدي بالإسكندرية الرحيل، قائلا "هذا القرار جاء منفردا من جانب الحكومة السويدية وتم إخطار الخارجية المصرية بذلك من خلال مسؤول كبير من الخارجية السويدية حضر خصيصًا لتسليم تلك الرسالة، ولم يتم التشاور مع الجانب المصري قبل اتخاذه."
وأقام المعهد السويدي مساء أمس الأحد، "حفل وداع" لإعلان وقف الأنشطة وغلق المعهد بعد قرار الحكومة السويدية المعلن خلال العام الماضي.
حضر الحفل عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وممثلي وزارة الخارجية السويدية وعدد من قناصل الدول المقيمين بمصر.
وقال "رمضان" في تصريح لـ"مصراوي" حول مصير مبنى المعهد بعد إقامة الفعالية الختامية، "المبنى سيكون مقرًا مؤقتًا لمؤسسة "اناليند" الدولية حتى عام 2020، ووفقًا لاتفاقية وزارة الخارجية المبرمة قبل سنوات أن يتم استضافة "اناليند" ما بين مكتبة الإسكندرية ومبنى المعهد السويدي، وتم الترتيب بين المؤسسة المنتمية للاتحاد الأوروبي وحكومة السويد على نقل مكاتبهم بالكامل من مكتبة الإسكندرية إلى المبنى لمدة عام ولحين إعلان ما سيتم اتخاذه من إجراءات"، مشيرًا إلى أن إدارة المعهد ستترك المبنى في مارس المقبل.
وعن أسباب الغلق أوضح مساعد وزير الخارجية أن القرار يرجع إلى أن الكنيسة السويدية المالكة للمبنى لم تعد راغبة في إدارة عقارات خارج حدود بلادها وأبلغوا المعهد بنيتهم في التخلص من المبنى سواء ببيعه أو بأي إجراء آخر، وعلى إثر ذلك قررت الحكومة السويدية وقف أنشطة المعهد في الإسكندرية على أن يستكمل أنشطته من السويد لحين إشعار آخر.
فيديو قد يعجبك: