"خبيئة العساسيف وأوبرا عايدة".. أبرز ملفات حصاد 2019 في الأقصر

الأقصر – محمد محروس:

شهدت محافظة الأقصر خلال العام 2019، مجموعة من الفعاليات التي أحدثت تأثيراتها على المستويين الشعبي والرسمي، ولعل من أبرزها تعافي القطاع السياحي، واكتشاف أكبر خبيئة توابيت، وعودة أوبرا عايدة لساحة معبد حتشبسوت بعد غياب استمر لـ22 عامًا.

"مصراوي" رصد أهم وأبرز الأحداث التي مرت على المحافظة السياحية في العام الماضي، خلال السطور التالية.

خبيئة العساسيف

يُعد اكتشاف خبيئة العساسيف من أهم الأحداث التي شهدتها محافظة الأقصر خلال العام 2019، وهي خبيئة أثرية تضم 33 تابوتاً خشبياً ملوناً بوجوه آدمية، يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، وجميعها من الأسرة 22 في مصر القديمة وعثر على الخبيئة في جبانة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر.

عُثر على التوابيت بالوضع الذي تركه المصري القديم، مغلقًا، وبداخلها المومياوات، ومجمعة في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، حيث ضم المستوى الأول 18 تابوتًا، والمستوى الثاني 12 تابوتًا، وهي أول خبيئة توابيت آدميَّة كبيرة تكتشف كاملة منذ نهاية القرن 19، وجميعها لم تمس من قبل أو تفتح نهائيًا.

تعافي القطاع السياحي

لعل من أبرز ما شهده العام 2019 هو تعافي القطاع السياحي أحد أكثر القطاعات التي تأثرت بالأحداث السياسية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الماضية حيث اقتربت حجوزات الغرف الفندقية، تزامنًا مع احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، من تحقيق نسبة الـ100% لأول مرة منذ عام 2011.

أوبرا عايدة تعود بعد غياب 22 عامًا

شهد العام 2019 عودة عروض أوبرا عايدة إلي ساحة معبد الملكة حتشبسوت غرب الأقصر، بعد غياب عن المعبد لمدة 22 عاما، بحضور 4 آلاف سائح ومواطن بالإضافة لعدد من الشخصيات الهامة من بينهم الأميرة منى الحسين، والدة ملك الأردن عبدالله بن الحسين.

وقدم عروض "أوبرا عايدة" أكثر من 80 عازفًا من أوركسترا أكاديمية (لفيف) السيمفونية في أوكرانيا، بقيادة المايسترو الأوكرانية أوكسانا لينيف، أول امرأة تترأس أوبرا جراز في النمسا، وبمشاركة 70 موسيقيًا ضمن الكورال الوطني الأوكراني (دومكا)، وإخراج المخرج المسرحي الألماني مايكل شتورم.

حادث قطار الأقصر

من الأحداث المأساوية التي شهدها العام 2019 حادث تصادم قطار بضائع بسيارة أجرة أثناء عبورها من معبر غير شرعي بمنطقة الكرنك شمال الأقصر، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين وهو واحد من أكبر حوادث القطارات التي شهدتها الأقصر.