لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بـ3 ملايين يورو.. "الإسكندرية" تكشف عن خطة الاتحاد الأوروبي للسياحة البطيئة

06:08 م الخميس 07 نوفمبر 2019

الغرفة التجارية بالإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

كشف أحمد الوكيل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم الخميس، عن مشروع سياحي جديد ينطلق خلال نوفمبر الجاري، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان "لآلئ البحر المتوسط Med Pearls"، والذي يروج للسياحة البطيئة بهدف زيادة الليالي السياحية من خلال استحداث الآليات الترويجية الإلكترونية وبرامج وألعاب كمبيوتر تركز على السياحة بالإسكندرية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل تنظمها الغرفة التجارية بالإسكندرية، على مدار 4 أيام بالتنسيق مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، في إطار مبادرة رحلات مصر التي دعت لها شعبة السياحة والطيران بالغرفة لتنشيط السياحة خلال فصل الشتاء في المدينة الساحلية وباقي المحافظات.

وقال "الوكيل" إن المشروع وضعت له ميزانية بلغت 3 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي ومدته 3 سنوات، وسيتم بالتعاون مع شركاء مصر من إسبانيا واليونان وإيطاليا ولبنان.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى خلق تجارب سياحية بطيئة – تعتمد على تكنولوجيا صديقة للبيئة - من خلال ربط وكالات سياحية محلية وشركات ناشئة محلية ورجال أعمال قادرين على تطوير حلول باستخدام تكنولوجيا المعلومات ودمجها مع منتجات سياحية جديدة.

وأشار إلى أن الإسكندرية استضافت القمة "الأورو – متوسطية" الرابعة للسياحة، خلال هذا العام، وكان من ضمن توصياتها إعادة إحياء مهرجان السياحة والتسوق كآلية ناجزة لدعم التجارة من خلال السياحة، لافتًا إلى أن الغرفة التجارية ستقوم برعايته والترويج له دوليًا.

ويرد مصطلح "السياحة البطيئة" للدلالة على أحد أشكال السياحة منخفضة الكربون أو السياحة المستدامة وتقوم على 3 قواعد رئيسية متعلقة بقرب الوجهة السياحية التي يقع عليها الاختيار من قبل السياح وسبل بلوغها ووسائل النقل المستخدمة فيها ونوعية وطبيعة البرامج السياحية التي يشاركون فيها أولًا، والآثار البيئية التي يتركونها جراء سفرهم وإقامتهم المؤقتة للحد مما قد تسببه من انبعاثات وراء ظاهرة الاحتباس الحراري و تغير المناخ والبصمة الكربونية التي يخلفونها، بجانب المدة التي يقضونها في رحلتهم السياحية والسلوكيات السياحية التي يمارسونها خلال ذلك وخاصة تجاه البيئة الطبيعية والمجتمعات المحلية ثالثًا.

فيديو قد يعجبك: