لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تجديد الثقة.. 6 ملفات شائكة على مكتب محافظ بورسعيد

10:59 م الجمعة 29 نوفمبر 2019

اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

يواجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عدة ملفات شائكة، عقب تجديد الثقة فيه للمرة الثالثة كمحافظ للمدينة الساحلية خلال حركة المحافظين التي تم إعلانها الأيام الماضية، ولعل أبرز تلك الملفات: الإسكان، منظومة النظافة، الصرف الصحي، الاشغالات، المنطقة الحرة، وملف السياحة.

الاسكان

يأتي ملف "الإسكان" في مقدمة الموضوعات التي تحتاج إلى تدخل عاجل من محافظ بورسعيد، سواء مشروع الإسكان التعاوني الذي تقدم إليه المواطنون عام 2013 ولم يتم الانتهاء منه وتسليمه حتى الآن، وكذلك المرحلة الثالثة من مشروع الاسكان الاجتماعي الذي تحاصره المشاكل فيما يخص الموقع والمساحات المخصصة.

وحول ذلك أشار أحمد حسين، أحد المتقدمين للمرحلة الثالثة في مشروع الإسكان الاجتماعي، إلى أن مشكلتهم تتلخص في نقطة المساحة، وأنهم تقدموا للمشروع باستمارة عام 2013، على مساحة 75 مترًا للوحدة التي تتكون من 3 غرف وصالة، إلا أنهم فوجئوا أن المرحلة الثالثة من نفس المشروع قد بنيت بمساحة مخالفة للمرحلتين الأولى والثانية، مضيفًا: "وجدنا غرفة كاملة غير موجودة بخلاف المساحة الأقل، وتم الاستعانة باثنين من المهندسين المتخصصين في المساحة وبعد القياس بالليزر تبين أن مساحة الوحدة السكنية 53 متر و57 سنتيمتر، وليس 75 مترًا كما جاء في التعاقد.

السياحة

رغم الجهود المكثفة في هذا الملف من خلال تطوير الشاطئ، وبدء إنشاء عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية التي لم تنتهى فيها أعمال البناء، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لأهالي بورسعيد وزوار المدينة الساحلية من المحافظات الأخرى.

وأكد الدكتور محمد مصطفى، الخبير السياحي، على أن بورسعيد شهدت خلال الـ3 سنوات الماضية اهتمامًا بالملف السياحي الذي تم اهماله لسنوات طويلة، وبدأ بتطوير الشاطئ، وتخصيص قطع من الأراضي للشباب، فتحسن الوضع لكنه يحتاج لمزيد من الاهتمام بإقامة أماكن ترفيهية، ومدينة ملاهي مائية، والقضاء على اشغالات الشاطئ، ووجود رقابة ومتابعة للكافتيريات، كما أن بورسعيد في حاجة إلي مدينة ملاهي عالمية، ومولات ضخمة لكبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، وقرى سياحية وفنادق تتناسب أسعارها مع محدودي الدخل أو الطبقات المتوسطة، بجانب تطوير حديقة التاريخ وممشى ديليسبس وشارع فلسطين وإعادة انشاء المتحف القومي للمساهمة في إعادة السياحة الأجنبية للمحافظة مرة أخرى بالشكل المطلوب.

المنطقة الحرة

أصبحت مشكلة المنطقة الحرة في بورسعيد لا تقتصر على انخفاض القيمة الشرائية وشكوى التجار من كساد الأسواق في بعض الأوقات، وعمليات تهريب البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية أوقت أخرى، بل تجاوز الأمر ذلك بعد صدور أحكام بسجن المئات من أصحاب البطاقات الاستيرادية، ومطاردة شبح الاستبعاد من منظومة التموين لأكثر من 40 ألف أسرة ببورسعيد بسبب امتلاك ولي أمرها بطاقة استيرادية تعتبر مصدر رزقه الوحيد كونه يبيعها بعدة آلاف من الجنيهات سنويًا حتى يتمكن من تلبية احتياجات أسرته.

وأوضح أشرف العزبي، المحامي: "أن الأحكام الصادرة بالسجن ضد عدد من أصحاب البطاقات الاستيرادية جاءت بسبب أن الجمارك طبقت القانون رقم 66 لسنة 1962 عليهم، وكان من المفترض تطبيق القانون رقم 12 لسنة 1977 الخاص بالمنطقة الحرة، فضلًا عن أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وسؤال أصحاب البطاقات الاستيرادية واستدعائهم لتقديم المستندات التي تؤكد عدم مسئوليتهم عن البضائع المستوردة، بالإضافة إلي التحريات اللازمة للوصول إلي حقيقة الوقائع، مؤكدًا على أن من حق أصحاب البطاقات، ممن صدرت ضدهم أحكامًا بالحبس أو الغرامة، المعارضة وتقديم دفوعهم أمام القضاء المصري الشريف".

المحافظ يرد

من جانبه، علق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على الملفات التي تنتظره، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليم المرحلة الثالثة من مشروع الاسكان الاجتماعي الكائن بشرق كلية التربية الرياضية بمدينة بورفؤاد خلال العام المقبل 2020، وأن المحافظة أتاحت فرصة لتفقد المشروع على الطبيعة للراغبين من المواطنين والمتقدمين للمشروع، مؤكدًا على أنه تم اختيار واحدة من أفضل المواقع في مصر لبناء هذه الوحدات التي تطل على قناة السويس مباشرة,

وأكد أنه جرى الانتهاء من عدة مشروعات لحل مشكلة الصرف الصحي والأشهر القليلة المقبلة ستشهد الانتهاء من مشروعات أخرى، منها إنشاء محطة صرف جديدة للحد من تكرار مشكلات الصرف الصحي في حي الزهور، كما تم تركيب نوازل جديدة لـ22 عمارة بمنطقة فاطمة الزهراء، لإنهاء مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة، بالإضافة إلى دراسة إعادة تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي "c9" القديمة المتوقف العمل بها منذ أكثر من 5 سنوات، وأعمال خط الطرد الرئيسي وربطه بمحطة الصرف الجديدة، التي تضم خطوطًا تمتد بطول 12 كيلو متر لربط جميع محطات الرفع بالمحطة الجديدة التي تعمل بطاقة استيعابية حوالي 63 ألف متر مكعب وتتم على 3 مراحل لإنهاء كافة مشاكل الصرف الصحي بالضواحي.

وأكد على أن حملات إزالة الإشغالات لا تتوقف يوميًا، بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والأحياء والأجهزة الأمنية، كما يجري انشاء عدة أسواق حضارية للقضاء على الأسواق العشوائية، منها "سوق الخضروات والفاكهة بمنطقة القنال الداخلي، وسوق مدينة بورفؤاد".

مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات السياحية كما سيتم الإعلان عن مشروعات سياحية جديدة، لافتًا إلى أن المحافظة وفرت الفترة الماضية العديد من سيارات ومعدات النظافة، مؤكدًا أن الأحياء تبذل جهودًا كبيرة في هذا الملف وسيتم تكثيفها خلال الفترة المقبلة.

ورد محافظ بورسعيد على ما تردد بشأن استبعاد المحافظة لأصحاب البطاقات الاستيرادية من منظومة التموين قائلًا: "المحافظة ليس لها أي دور من قريب أو بعيد في عملية تنقية جداول البطاقات التموينية وتحديد المستحقين للدعم، وأن هذا الأمر خاص بوزارة التموين فقط ويتم تحت إشراف الرقابة الإدارية".

فيديو قد يعجبك: