لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- قنصل إسبانيا يشارك في إنقاذ سلحفاة مهددة بالانقراض على سواحل الإسكندرية

09:53 م الإثنين 03 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

أطلق فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط عبر أحد شواطئ منطقة المنتزه شرقي محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، بمشاركة قنصل إسبانيا بالمحافظة خوان مانويل.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، إنهم رصدوا استغاثة بوجود السلاحف بحوزة أحد تجار الأسماك بأحد أسواق المحافظة.

وأضافت في تصريح لـ مصراوي، أن الفريق تمكن من الحصول على السلحفاة وإطلاقها، مبينة أن السلحفاة أنثى من نوع loggerhead turtle"" ذات الرأس الكبيرة ويبلغ عمرها قرابة 40 عاما ووزنها 52 كيلو جرام وحالتها الصحية جيدة.

وأوضحت أن هذا النوع من السلاحف مصنف من الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب قانون البيئة المصرية ومدرج في معاهدة "السايتس" الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والمنظمة لتجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

وفي تقليد متبع، منح الفريق اسم رمزي للسلحفاة العائدة لموطنها الأصلي ووقع الاختيار على اسم "جيسيكا" وهو الاسم الذي اختاره قنصل اسبانيا والذي يشارك للمرة الأولى في ذلك النوع من الفعاليات.

من جانبه أعرب القنصل الإسباني بالإسكندرية خوان مانويل، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق السلحفاة المهددة بالانقراض، قائلا إنها تجربة لا يمكن نسيانها لأنها خاصة بإنقاذ روح.

وأضاف قنصل اسبانيا في تصريح لـ مصراوي أن الإسكندرية تزخر بالعديد من الأشخاص الناشطين في مجال الحفاظ على الحياة البرية، ومنهم فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والذي ساهم في تحرير 68 سلحفاة مهددة بالانقراض من أنواع مختلفة، واصفًا ذلك بأنه يعزز الشعور بقيمة البحر المتوسط وأهمية الحفاظ على البيئة.

يشار إلى أن السلحفاة البحرية ضخمة الرأس تقتات على النباتات البحرية كالطحالب و الشعب المرجانية الميتة والعوالق التي تطفو على سطح الماء, كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر، وهي تتميز بفك قوي وكبير يستخدم كأداة فعالة لتفكيك الفريسة. لكنها مع ذلك تضل فريسة للعديد من الكائنات البحرية وبمجرد أن تصل السلحفاة إلى مرحلة البلوغ، فإن حجمها الهائل يحد من تعرضها للافتراس من بعض الكائنات الحية البحرية الضخمة كالقروش.

وتساعد السلاحف البحرية في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما توجد السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.

فيديو قد يعجبك: