لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ضمور في المخ" يُهدد حياة "محمد".. ووالده: "ابني بيروح قصاد عيني" (صور)

03:18 م الأربعاء 26 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

على بُعد أمتار من مدخل بندر مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، عاش "محمد السيد شعبان" نجار، حياته بين الكد والعمل لا يرجو من الله إلا الستر وطفل يحمل اسمه ويكون عونًا له في الكِبَّر، وتزوج في سبيل ذلك فتاة من أسرة بسيطة، وما هي إلا شهور معدودة حتى حضر الصغير ليُزين حياة الأسرة ويكون بمثابة الحلم الذي يتحقق أمام أعين والده.

مرت الشهور الأولى للطفل في سعادة بالغة من والده ووالدته، لكن القدر كان يُخبيء للجميع وجعًا لا تقوى على حمله الجبال؛ فما أن أتم الطفل "محمد" عامه الأول حتى أصيب بآلام مفاجئة وأعراض كان من الصعب على والده تحمل رؤيته فيها، قبل أن يذهب به للأطباء ليخبرونه بإصابة الصغير بضمور في خلايا المخ.

ولأن "العين بصيرة والإيد قصيرة" استدان الرجل فوق ما يوفره من عمله كي يوفر ثمن الكشف والأشعة عسى أن يُريح أحد الأطباء عنائه ويطمئن قلبه ولو بأمل بعيد المنال، لكن "ما باليد حيلة" فإصابة الرضيع تحتاج لتحاليل غير موجودة في مصر، ويجب إجراءها في أسرع وقت كي لا تزيد حالة الطفل سوءًا عما هي عليه.

"ابني بيروح قصاد عيني ومش عارف أعمل حاجة".. بهذه الكلمات بدأ "السيد" يروي لـ"مصراوي" تفاصيل إصابة طفله "محمد" ومرضه الذي لا يعرف حتى طريق لعلاجه منه، منوهًا إلى أن "كل لحظة بتعدي من غير تشخيص الحالة بتزيد سوء".

وتابع: "الدكتورة اللي بنتابع معاها قالت لنا إنه محتاج نوعين تحاليل علشان بس نعرف طريقة العلاج، لكن التحاليل للأسف مش موجودة غير برة مصر، واحد بـ 21 ألف جنيه، والتحليل التاني بـ 15 ألف، وإحنا حالتنا ما يعلم بيها غير ربنا".

وبعث الرجل، عبر"مصراوي" برسالة إلى أصحاب القلوب الرحيمة، قائلًا: "والله لو معايا أو عندي حاجة أبيعها مش هتأخر.. بس حياته متروحش قصاد عيني".

فيديو قد يعجبك: