"المريض مصاب بالإيدز".. 3 أطباء يتهمون "طوارئ المنصورة الجامعي" بتعريض حياتهم للخطر
الدقهلية - رامي القناوي:
اتهم 3 أطباء بمستشفى طوارئ المنصورة الجامعي، اليوم السبت، إدارة المستشفى بدفعهم لإجراء عملية جراحية لمريض إيدز، دون علمهم، ودون اطلاعهم على تقرير تحاليل فيروسات للمريض، ما أصابهم بحالة هلع عقب علمهم بمرضه.
كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، بورود بلاغ للعميد حسام الجداوي، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، من 3 أطباء ضد إدارة مستشفى الطوارئ بتعريض حياتهم للخطر، واحتمالية الإصابة بمرض الإيدز.
تضمن محضر الشرطة الذي حرره كلٌ من الدكتور عمرو. أ. مدرس مساعد بقسم العظام، والدكتور أحمد. ع. طبيب تخدير، والدكتور الهادي. إ. أن إدارة المستشفى عرّضت حياتهم للخطر، واحتمالية إصابتهم بالإيدز بعد إجرائهم جراحة لمريض بقسم العظام بالمستشفى مصاب بالإيدز، ولم تخبرهم المستشفى بذلك، ما تسبب في عدم اتباعهم لإجراءات مكافحة العدوى الخاصة بالتعامل مع مريض الإيدز.
وطالب الأطباء باتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة المستشفى، وإجراء التحاليل اللازمة لهم، ولجميع الأفراد المتعاملين مع الحالة تحسبًا لإصابة أحد منهم بالمرض .
وأكد الأطباء أنهم فوجئوا بعد إجراء جراحة للمريض بنائب مدير المستشفى ينفعل قائلًا: "إزاي عملتم عملية للمريض ده أنا مؤكد على تأجيل العملية لإصابته بالإيدز".
وأوضح الأطباء في بلاغهم أنه جرى إخفاء تحاليل الفيروسات قبل العملية، ولم يطلعوا عليها إلا بعدها، وأن نحو 10 من الأطباء والتمريض والعمال تعاملوا مع المريض".
من جانبه قال الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب، أنه طلب من الدكتور سمير عطية، مدير مستشفى الطوارئ تقريرًا كاملًا عن الحالة، مؤكدًا أن الأمر لا يستدعي كل هذا الخوف والقلق، إذ أن فيروس الإيدز علميًا من أضعف الفيروسات، ولا خطر على الأطباء منه لأنه لا ينتقل إلا عن طريق "نقل الدم، والعلاقة الجنسية المباشرة".
وأضاف عميد "طب المنصورة": "في إنجلترا كنت أتعامل مع مثل هؤلاء المرضى، والمتخصصين في مكافحة العدوى يفهمون ذلك وسينتهي إلى لا شيء وسبق وأن حذروا من وجود حالتين بأحد المراكز الطبية بالمنصورة وانتهى الأمر إلى لا شيء".
فيديو قد يعجبك: