لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"سيدة السويس" عن تدخل المحافظ لإعادتها لزوجها: "محصلش.. كنت عايزة وظيفة"

04:20 م الخميس 16 أغسطس 2018

أحمد حامد محافظ السويس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس - حسام الدين أحمد:

نفت السيدة مها إبراهيم، ما تردد على بعض المواقع الإخبارية بشأن تدخل اللواء أحمد حامد محافظ السويس لإعادتها بعد انفصالها عن زوجها، مؤكدة أن ذلك لم يحدث وأنها تعيش في استقرار أسري ولم تنفصل عنه إطلاقا.

وانتشر فيديو للواء أحمد حامد محافظ السويس، قال فيه "إنه تدخل للصلح بين زوجين انفصلا، وروى أنه التقى سيدة خلال اللقاء الجماهيري الأسبوعي وعلم منها بانفصالها عن زوجها قبل 3 أشهر بسبب مشكلات كبيرة بينهما، فهاتف الزوج للتدخل والصلح بينهما بعد أن أخبرته أنها تحبه".

وكان الفيديو المسجل من احتفالية تسليم شهادات "أمان" للسيدات داخل قاعة شركة النصر للبترول، والذي نظمه المجلس القومي للمرأة قبل 10 أيام، وقال المحافظ إنه اتصل بالزوج وسأله عن زوجته وعرف من الزوج أنه يتابع أخبارها وبعد أن تأكد من وجود مقومات للنجاح وأن كل منهم يتابع أخبار الآخر طالبه بأن يعود لبيته وسيجد زوجته في انتظاره، مضيفا أنه أرسل لهما تورتة للمنزل.

وقالت مها إبراهيم لـ "مصراوي": "الحكاية إن والدتي كانت شغالة في المحافظة وقضت أكثر من 30 سنة في الخدمة، وكنت عايزة أتعين كأبناء عاملين فرحت اللقاء الجماهيري عشان أقابل المحافظ وأقدم طلبي ووصلت المحافظة الساعة الواحدة ظهرا وظللت منتظرة دوري في اللقاء الجماهيري حيث يلتقي حامد كل فرد أو فردين على انفراد"، مضيفة: "انتظرت لحد الساعة 7 عمري ما سبت البيت واتأخرت المدة دي" ولفتت إلى أن تأخرها وتركها أطفالها وحدهم جعلها تشعر بالخوف والقلق عليهم والخوف من غضب زوجها وتشاجره معها لغيابها.

كانت علامات الخوف والقلق واضحة على الأم، حين دخلت على المحافظ لتقديم طلبها، وأخبرته أنها تطلب توفير وظيفة لها، ومنحها أولوية في التوظيف باعتبارها ابنة إحدى الموظفات التي خدمت في الديوان العام وحي الجناين.

وتتذكر السيدة الثلاثينية الموقف قائلة: "بعد ما المحافظ شافني قلقانة على ولادي وخايفة من زعل زوجي، طلب مني رقمه واتصل به وقاله زوجتك ست فاضلة وموجودة في المحافظة بتقدم طلب وأعتذر عن تأخرها"، مضيفة أنها بعد عودتها للمنزل فوجئت بـ"تورتة" هدية من المحافظ.

وتكشف الزوجة أن ذلك اللقاء كان قبل عام ونصف وتحديدًا الأربعاء 14 مارس العام الماضي، موضحة أنها متزوجة قبل 11 عاما ولديها 3 أطفال بعمر 10 سنوات و6 سنوات و3 سنوات، وعقب ثورة يناير قدم زوجها في قرعة التوظيف التي أشرفت عليها قيادة الجيش الثالث وجرى توظيفه بعقد في إحدى شركات السويس لكن راتبه لا يفي بمتطلبات الأسرة ما دفعها لبحث عن العمل.

وتوضح "مها" أنها توجهت للمحافظة عقب ذلك اللقاء 5 مرات تسأل عن الوظيفة التي وعدها المحافظ بتوفيرها في وقت قريب، لكن في كل مرة يخبرها موظفو الديوان العام أنه لا جديد.. "كل مرة يقولولي المحافظ طبيعي يقولك كدة لكن إحنا معندناش وظايف"- بحسب مها.

"أنا كدة بخرب بيتي" تتحدث الزوجة عن رد فعلها عندما اتصل بها أحد المسؤولين في المحافظة وطالبها بتجميل الصورة والحديث عن دور المحافظ في لم شمل أسرتها، لكنها رفضت وقالت وهي تحاول السيطرة على دموعها "أنا منفصلتش عن أحمد إزاي أقول إنه سباني والمحافظ رجعني ليه".

وأعربت السيدة عن استيائها مما نشر عن تلك الواقعة التي مر عليها عام ونصف، وتزييف الحقائق وأكدت أن الأمر ألحق بها ضررا نفسيا، لأنها تحب زوجها وأطفالها ولم تنفصل عنه منذ زواجهما.

وفي السياق ذاته كذب مصدر مسؤول في محافظة بورسعيد ما ذكرته السيدة، وقال إنها طلبت من المحافظ حل مشكلتها وأنها تبحث عن وظيفة لتنفق على أطفالها.

وأضاف المصدر-الذي رفض نشر اسمه- أن ما قالته السيدة مدون في محضر اجتماع اللقاء الجماهيري، وعندما حاولنا التواصل معها بالأمس قالت إن زوجها شرقي وغضب من إعادة فتح القصة مرة أخرى وتخشى وقوع مشاكل جديدة بينهما.

فيديو قد يعجبك: