"السباعية".. من الموالد والحضرات لسفيرة مصر في العالم
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
تعد فرقة السباعية للإنشاد الديني بأسوان التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، من الفرق التي نالت شهرة واسعة وتحولت خلال عشر سنوات من فرقة للهواة إلى ممثل ثقافي لمصر في عدد كبير من المحافل والمهرجانات المحلية والدولية.
يقول الشيخ حسين البيومي قائد فرقة السباعية، إن فرقة السباعية للإنشاد الديني بدأت عام 2008 بمجموعة من الهواة لفن المديح والإنشاد الديني تجمعوا فى قصر ثقافة السباعية على يد جمال عبدالناصر مدير قصر ثقافة السباعية الأسبق، والذي كان له دور كبير في تكوين الفرقة ودعمها حتى تحقق لها النجاح.
وأضاف أن الفرقة كانت تقدم عروضها في الموالد والحضرات إلى اعتماد الفرقة وانضمامها إلى هيئة قصور الثقافة بشكل رسمي عام 2009، ومنذ ذلك الوقت بدأت الفرقة في المشاركة في الاحتفالات والمهرجانات التي تقام داخل مصر وخارجها.
وأوضح بيومي أن الفرقة تقدم المدائح النبوية والإنشاد الديني وقصائد التراث الصوفي والتي كتبها أعلام المسلمين ومنها قصائد الإمام أبي حنيفة النعمان وسيدنا كعب بن زهير وسيدنا حسان بن ثابت وقصائد الإمام البوصيري مادح رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعض القصائد التي كتبها نخبة من علماء الأزهر الشريف مثل قصائد سيدي صالح الجعفري والشيخ التيجاني بدون آلات موسيقية سوى الدف والرق فقط.
ويروي الشيخ حسين البيومي قائد فرقة السباعية للإنشاد الديني بأسوان أنه من المواقف الصعبة التي تعرضوا لها خارج مصر، عندما جاءتهم دعوة للمشاركة في احتفالية اختيار مدينة تلمسان الجزائرية عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2011، وكانوا أول وفد مصري يسافر إلى الجزائر بعد أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم والتي أقيمت في السودان وتسببت في احتقان كبير بين الشعبين.
وأضاف: "أخبرونا أننا سوف نسير في موكب كبير تشارك فيه كل الدول برفع الأعلام الخاصة بها وتقدم العروض الثقافية الخاصة بها وكنا نسير في منتصف الموكب وحولنا الشرطة الجزائرية في حراسة مشددة خشية أن يحدث أي احتكاك بيننا وبين الجماهير والحشود التي كانت تقف بين الجانبين وكانت الأعداد كبيرة جدا، فأخبرنا أحد رجال الأمن أن نسير بالقرب من بعض لتسهيل حمايتهم خشية أن يصدر أي فعل مفاجئ من الجماهير يصيبنا بأذى، وقال مسئول الأمن الجزائري لا تقلقوا نحن هنا في خدمتكم ومكلفون بحمايتكم من أي خطر وأنتم في رعايتنا فقلت له لا تقلق فمصر والجزائر يربطهم شيء عظيم جدا وهو حب سيدنا رسول الله، وسوف ترى ذلك بنفسك، ثم بدأ الموكب يسير وكل دولة رفعت أعلامها وبدأنا نحن المصريون فى الإنشاد الديني الصوفى والمدائح النبوية وقلنا فى صوت واحد صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم فحدث تفاعل كبير جدا من الشباب الجزائري وأصر أحد الشباب الجزائريين أن يسير معنا في الموكب وكان ينشد معنا القصيدة فحاول رجال الأمن الجزائري منعه للحفاظ على النظام فقلت لمسئول الأمن واستأذنت منه أن يأذن للشاب الجزائري أن يشارك معنا في المسيرة ويردد معنا القصائد النبوية فوافق رجل الأمن له، ورفع الشاب العلم الجزائري بجوار العلم المصري في مشهد بهيج وجميل جدا، وبدأت الجماهير والحشود الجزائرية كلها تتفاعل معنا، وأصبح الموكب المصري الوحيد الذي كان مشتركا بين الشعبين الشقيقين مصر والجزائر ومرفوعا فيه العلمين المصري والجزائري".
وتابع أن هذه الاحتفالية أصبحت رسالة سلام ومودة وترابط بين الشعبين وكان السر في حب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه الذي يجمع القلوب والأرواح بأطيب العبارات.
وأضاف علي عيسى مدير الفرقة، أن الفرقة شاركت في عدد كبير من المحافل والمهرجانات الدولية في الجزائر وتونس والسودان وإندونيسيا وأخيرا في مهرجان محافل النور بالهند الأسبوع قبل الماضي، وحصلنا على عدد من الجوائز والتكريمات ومنها تكريم من السفارة الهندية.
وقال "عمر شاذلي" من هواة الإنشاد الديني أن فرقة السباعية تتميز بأدائها التلقائي والذي يتخلله الروحانية، والطابع الصوفي الجميل وغير المفتعل فضلا عن أن الفرقة جاءت في وقت تحتاج فيه الساحة الثقافية هذا اللون من الفنون الشعبية.
ويتمنى "محمد القاضي" من هواة الإنشاد الديني بأسوان يجري إنشاء مركز بقصور الثقافة بأسوان، لاكتشاف المواهب وتدريبهم على فنون الإنشاد الديني على أن يكون ذلك برعاية فرقة السباعية للإنشاد الديني والشيخ حسين البيومي، حيث من الممكن افتتاح مركز بقصر ثقافة السباعية ومركز بقصر ثقافة إدفو ومركز آخر بكوم أمبو، وكذلك مركز للإنشاد الديني بمدينة أسوان مراعاة لطول المحافظة.
فيديو قد يعجبك: