"هايدي".. مطلقة حطمت القيود فاختيرت ملكة جمال الدلتا: هدفي أوصل رسالة (صور)

الدقهلية - رامي القناوي:

"ملكة جمال الدلتا" مسابقة أطلقت للمرة الثالثة بمدينة المنصورة برعاية إحدى الشركات المنظمة للمهرجانات، وأقيم حفل الختام بنادي جزيرة الورد بمدينة المنصورة.

النسخة الثالثة من ذلك المهرجان كانت تختلف عما قبلها، فالاختيار ليس للجمال فقط، بل كان للصبر والمثابرة على الحياة وتحدي الواقع وكسر قيودة.

لم تنو هايدي علي، والتي فازت بلقب Miss Delta 2018، خوض المسابقة هذا العام لإظهار جمالها، بل أرادت توصيل رسالة للسيدات فى الوطن العربي مفادها "لن ننتهي عقب فشل حياتنا الزوجية.. أنفضوا غبار الواقع وأثبتن أنكن أقوياء"، وهو ما تحقق بعد طلاقها من زوجها.

"هايدي علي" اختلفت حالتها تماما عن منافسيها في تلك المسابقات وكشفت عن خوضها لتلك التجربة لتدخل في تحدي مع الذات حول قدرة المرأة على كسر قيود الواقع والتغلب على الهزيمة والانكسار بعد فشل حياتها الزوجية.

"اتطلقت وأنا أم لطفلين وخضت تلك التجربة لإثبات ذاتي"، بهذه الكلمات بدأت السيدة هايدي علي والبالغة من العمر 29 سنة، تروي لـ"مصرواي"، تجربتها بعد فوزها باللقب بعد تصويت جرى خلال عدة أشهر واختيار اللجنة المنظمة للحفل لها كملكة جمال للدلتا.

وقالت هايدي، إن رحلة حياتها الزوجية لم يكتب لها النجاح، فانفصلت عن زوجها وهي أم لطفلين، مضيفة أنها فور علمها بتلك المسابقة قررت إثبات أن المرأة لا يمكن أن تنتهي حياتها عقب الطلاق، فقررت الاشتراك، بعد مشاهدة الإعلانات الخاصة بها، وأبلغت مسؤولي تلك المسابقة بظروفي الاجتماعية، إلا أنني لم أتوقع الفوز.

وأشارت إلى أن اللجنة المحكمة في المسابقة علمت بالظروف التى مررت بها ورسالتي التي كنت أهدف إليها وهي أن كل امرأة لم توفق في حياتها الزوجية لا يجب أن تنكسر أو تيأس بل تبدأ حياة جديدة بعزيمه وإصرار وتحدي على تحقيق النجاح وإثبات الذات، والحمدلله تحقق ما أردت الوصول إليه والفوز باللقب.

وأكدت "هايدي" أنها تعمل خلال الفترة المقبلة على دراسة ما يجب عليها تقديمه باعتبارها ملكة جمال الدلتا، موجهه الشكر للجنة التحكيم التي فهمت رسالتها من دخول المسابقة.

في السياق ذاته فازت آلاء الرويني بلقب الوصيفة الأولى بينما فازت نورا بلقب الوصيفة الثانية في حفل التتويج الذي أقيم بنادي جزيرة الورد، بحضور لجنة تحكيم مكونة من الكاتبة ياسمين الخطيب رئيس شرفي المهرجان والمطربة هايدي موسى.