لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرزها انسداد الترع ونقص المياه.. مزارعو المنيا يشكون صعوبات ري الأراضي

04:45 م الخميس 28 يونيو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:

يُعاني كثير من مزارعي محافظة المنيا داخل العديد من قرى المراكز التسعٍ بداية من مغاغة شمالًا وحتى ديرمواس أقصى جنوب المحافظة، من نقص مياه الري فضلًا عن انسداد العديد من الترع والمساقي التي تزيد من صعوبة وصول المياه إلى الأراضي الزراعية.

فداخل مركز ديرمواس بجنوب المنيا، يُعاني المزارعون داخل جزيرة التل وبني عمران ونزلة سعيد وبني خزام من عدم وصول مياه الري إلى أراضيهم الزراعية.

وقال أشرف محمود من أهالي قرية بني عمران، إنه وبسبب عدم ضخ المياه داخل ترعة القرية التي تُغذي الأراضي الزراعية داخل القرية والقرى المجاورة يواجه المزارعون معاناة كبيرة تُهدد بتلف محاصيلهم وبوار تلك الأراضي.

وأوضح عدد من مزراعي قرى ديرمواس، أنهم إرسلوا العديد من الشكاوى والاستغاثات والخطابات إلى وزير الري ومديريتها في المنيا للعمل على إيجاد حل للمشكلة، خاصة وأنها أصبحت أزمة يُعاني منها الآلاف من أبناء القرى وتُهدد مساحات كبيرة من الأفدنة بالبوار.

وبسبب انخفاض منسوب مياه الري داخل ترعة سري باشا العمومية في مركز سمالوط شمال المحافظة، يواجه مزارعو قرى المهاجرين وشوية والعزيمة معاناة كبيرة خلال ري أراضيهم الزاعية.

وأوضح عيد نجيب من أهالي قرية العزيمة أن ترعة سري باشا هي عمومية وتغزي المئات من أفدنة الأراضي الزراعية، وبسبب ضعف ضخ المياه، أصبحت الكثير من المحاصيل مُعرضة للتلف.

وداخل قرى مركز المنيا، وبسبب ضعف ضخ المياه داخل الترعة الدماريسية التي تُغذي قرى البرجاية والإسماعيلية وصفط اللبن ودماريس والتل الكبير، يلجأ الأهلي إلى ري أراضيهم من مياه المصرف المار بأراضيهم، إذ قال علم عبدالتواب من أهالي قرية البرجاية، وماجد ظريف من أهالي عزبة أبو حنس، وأيمن شريف من أهالي قرية صفط اللبن، إن ضعف المياه داخل الترعة الدماريسية، دفع الأهالي لوضع ماكينة رفع المياه "الشفاط" داخل المصرف وهو يضم مخلفات صحية وزراعية وصناعية، لري أراضيهم الزراعية، والذي تسبب في انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية.

ويشكو أهالي مركز المنيا من انسداد المساقي ونهايات الترع التي تزيد من عدم وصول مياه الري إلى الأراضي الزراعية، ما أكده رضا ماهر أحد أهالي قرية زهرة عندما أضاف أنه لم يتم تطهير الترع والمساقي من الحشائش التي تعوق حركة المياه وتمنع وصولها إلى الأراضي الزراعية.

وقال وزير الري والموارد المائية الأسبق الدكتور ضياء المُغازي، إنّ أزمة نقص المياه التي تعيشها مصر سببها الزيادة السكانية والتعدي على الأراضي الزراعية والتغيرات المناخية وتطلع دول حوض النيل إلى إقامة المشروعات والسدود، موضحًا أن هناك عدة وسائل لمواجهتها، منها تدوير مياه الصرف الزراعي واستخدامها في الري، بالإضافة إلى التوسع في استخدام الري الحديث.

وأضاف "المُغازي"، خلال حضوره ندوة في كلية الزراعة بجامعة المنيا، في 4 من أبريل الماضي تحت عنوان "مستقبل المياه في مصر"، أنّ "مصر" بها شبكة ري معقدة بطول 50 ألف كيلو، تعاني الكثير من المشكلات.

فيديو قد يعجبك: