محافظة أسوان تلزم سائقي السرفيس بوضع استيكر بالتعريفة الجديدة

أسوان - إيهاب عمران:

شدد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان, على ضرورة الالتزام بتركيب استيكر بالتعريفة الجديدة بجميع سيارات السرفيس الداخلي والخارجي تشمل بيان بخط السير والأجرة وأرقام تليفونات الشكاوى.

وأضاف المحافظ أنه سيتم الضرب بيد من حديد لكل من يحاول التلاعب في الأجرة المحددة من خلال قيام ضباط وأفراد المرور بتحرير مخالفة فورية.

جاء ذلك في الاجتماع الموسع برئاسة محافظ أسوان، والذي حضره كل من نائب مدير الأمن ومسؤولو الجهات الأمنية والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد ومعاونو المحافظ ورؤساء المراكز والمدن، بجانب مديري شرطة ومباحث المرور والتموين والمرافق، ومديرو المواقف والنقل الداخلي، إضافًة إلى ممثلي السائقين من مسؤولي اللجنة النقابية للنقل البري، فضلاً عن رؤساء ومسؤولي الشركات والهيئات والمصانع والمدارس الخاصة.

وأكد اللواء مجدي حجازي التنسيق مع مسؤولي الشركات والهيئات والمصانع والمدارس الخاصة على تجهيز وإعداد أسطول كبير من الأتوبيسات وسيارات الميني باص لاستخدامها كوسائل نقل جماعي في حالة حدوث أي محاولات أو تجاوزات من بعض السائقين، إذ سيتم توظيف الأسطول طبقًا لإمكانات كل شركة وهيئة ومصنع ومدرسة، مع وضع خريطة تحركات تشمل المناطق السكنية المستهدفة، والتوقيتات الزمنية، وأسلوب التدخل السريع دون التأثير على سير العمل في هذه المواقع.

لافتًا إلى مراعاة إعطاء الأولوية لنقل الطلّاب والطالبات الذين يؤدون امتحانات شهادة الثانوية العامة من مناطقهم السكنية إلى لجان الامتحانات والعكس، بجانب نقل الموظفين والعاملين في المواقع الخدمية والحكومية باعتبار ذلك من الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتخاذها في حالة حدوث أي مشاكل طارئة، ووجّه "حجازي" الشكر لجميع المسؤولين في المحافظة والأمن الذين تواجدوا في الشارع منذ بدء تطبيق التعريفة الجديدة لسيارات السيرفيس، موجهًا شكره للسائقين على التزامهم بالأجرة المحددة لخطوط السير الخاصة بسياراتهم باستثناء بعض الحالات الفردية التي تم الوقوف أمامها بكل حزم والتعامل معها من منطلق أن الجميع مواطنين سواء السائق أو الراكب، إذ أن اللجنة التي وضعت التعريفة الجديدة كانت حكم عدل بين السائق والمواطن مع وضع العديد من الاعتبارات منها النموذج المعد في هذا الشأن من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء علاوة على أسعار قطع الغيار والزيوت والإطارات، فضلاً عن الظروف المعيشية للمواطن والسائق.