غموض حول اختفاء طالبة بـ"صيدلة المنيا".. وأمن الجامعة: فتشنا في كل مكان
المنيا - محمد المواجدي:
حالة من الغموض تسيطر على واقعة اختفاء طالبة في بكالوريوس كلية الصيدلة بجامعة المنيا، على مدار يومين متتالين، فيما أكد المسؤولون في الجامعة تفتيشهم الغرف والمباني كافة بحثًا عنها، واتهمت الأسرة مسؤولي الأمن بعدم التعاون والامتناع عن تفريغ كاميرات المراقبة.
وكانت عائشة حسين عبدالرشيد، صاحبة الـ24 عامًا، ابنة قرية صفط الخمار في مركز المنيا، كعادتها صباح كل يوم، في طريقها إلى كليتها لأداء امتحانها الشفوي، ثم اختفت فجأة داخل الجامعة، بعد أن دقت الساعة الـ12، بحسب ما رصدت كاميرا المراقبة الداخلية في الكلية.
وقال الدكتور مصطفى عبدالنبي، نائب رئيس الجامعة، إنه فور إخطار الجامعة بواقعة الاختفاء جرى تفتيش المباني في الكلية والكليات المجاورة والمدن الجامعية الخاصة بالطالبات في محاولة للعثور عليها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
وقال الدكتور محمد عبدالعزيز، عميد كلية الصيدلة، إن الإجراءات القانونية كافة اتخذت بشأن الواقعة، بدءًا من تفريغ الكاميرات داخل الكلية، والتي أوضحت أن الطالبة كانت طبيعية، وخرجت من مبنى الكلية في حدود الساعة 12 ظهرًا.
ولم تتهم أسرة الطالبة أحدًا بالتسبب في اختفائها، وأوضحت أنه بالتواصل مع زميلاتها علمت أن آخر مرة ظهرت فيها كانت تستقل سيارة تاكسي صحبة اثنين من زميلاتها، إحداهما منتقبة، لا يعلمها أحد.
وطالب شقيق الطالبة مسؤول الأمن في الجامعة بتفريغ الكاميرات المحيطة بالكلية وداخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أنه سبق وأن طلب من الأمن الإداري في الجامعة تفريغ كافة الكاميرات، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وأضاف ابن عمة الطالبة أن شقيقتها تلقيت اتصالاً هاتفيًا من رقم مجهول، تحدثت منه فتاة مجهولة، قالت حرفيًا: "متقلقوش على عائشة هي معانا واطمنوا"، ولم تروِ تفاصيل أخرى عنها.
فيديو قد يعجبك: