ابن شهيد في حادث الأنبا صموئيل بالمنيا: "هكذا نجوت من الموت" (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
رغم حالة الحزن التي تسيطر على جميع أسر شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف زوار دير الأنبا صمويل في مايو 2017، إلّا أن "ماركو" وشقيقه "مينا"، أبناء الشهيد "عايد حبيب"، كانا الأشد تأثرًا خاصة وأنهما شاهدا مقتل أبيهما وجميع الشهداء أمام أعينهما الصغيرة.
يقول الطفل مينا صاحب الـ10 سنوات: "بعد أن خرجنا أنا ووالدي وشقيقي الأكبر ماركو من المنزل مستقلين السيارة لتركيب أجراس في الدير، وخلال سيرنا على الطريق وبعد الوصول إلى الأتوبيس الذي استهدفه الإرهابيون ووجود جثث بجواره، نزل الإرهابيون من الأتوبيس وأوقفوا السيارة وكان عددهم نحو 10 معظمهم شباب، يحملون أسلحة، وطلب أحدهم من أبي نطق الشهادتين بعد أن علم أنه مسيحي من خلال الإطلاع على بطاقته الشخصية، ثم أطلق عليه عددًا من الطلقات النارية بسبب رفض أبي، ثم صوب السلاح تجاهي أنا وشقيقي وكاد أن يقتلانا لولا تدخل أحد زملائه وقال له بلاش الطفلين".
فيديو قد يعجبك: