لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أثار الشرقية تحسم الجدل حول حقيقة كونه بحر "مويس" اليم الذي القي به سيدنا"موسى"

04:01 ص الخميس 24 مايو 2018

بحر مويس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب

حالة من الجدل يشهدها الشارع الشرقاوي، وخاصة قرية قنتير، والغزالي، بمدينة فاقوس، حول حقيقة بحر "مويس"، وعن كونه اليم الذي ألقي به سيدنا موسى.

يقول سامح الأسد، أحد الشباب بمدينة فاقوس إنه منذ طفولته وهو يسمع حكاوي الأهالي والأجداد، عن قرية "قنتير" وأنها مسقط رأس سيدنا موسي عليه السلام، وأن بحر "مويس" فرع من نهر النيل وهو اليم الذي أٌلقي به سيدنا موسي لهذا أطلق عليه بحر مويس، فضلا عن العثور علي شواهد أثرية تؤكد وجود قصر فرعون بمنطقة "صان الحجر".

ويتابع محمد صالح، أحد الأهالي إن هناك بعثات ألمانية متواجدة بالقرية منذ أكثر من 45 عامًا، تنقب عن الأثار ويقومون بإستإجار الأراضي الزراعية من الفلاحين للتنقيب بها، بإعتبارها منطقة أثرية، ويضيف أن قنتير لها أهمية كبيرة لدي إسرائيل بإعتبارها مهد موسى علي حد قوله.

وفي سياق متصل، قال المهندس عطا الله مدير عام هيئة الآثار المصرية بمحافظة الشرقية، يشاع أن سيدنا موسي عليه السلام، ولد بقرية قنتير التابعة لمركز فاقوس، والتي تُعد واحدة من أقدم المناطق الأثرية التابعة للهيئة، وأن بحر "مويس" هو اليم الذي القي فيه سيدنا موسى، مؤكدًا أن كل ذلك إجتهدات ولكن لا يوجد دليل موثق يثبت صحة الأقاويل، لذلك لم تعترف هيئة الأثار بذلك.

وتعتبر الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً على إمتداد التاريخ القديم والحديث، ويوجد بها بقايا أثار فرعونية، بمركز صان الحجر، ومنطقة تل بسطة، وكفور نجم، ومتحف هرية، وقصور للملك فاروق، وأيضا يشهد التاريخ أن أقامت بها العائلة المقدسة.

فيديو قد يعجبك: