لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحدها لأب عاشر ابنتيه.. أحكام الإعدام تسدل الستار على 3 جرائم اهتزت لها البحيرة

04:03 م الأربعاء 23 مايو 2018

البحيرة - أحمد نصرة:

على مدار أقل من شهر واحد كانت محافظة البحيرة على موعد مع سلسلة من أحكام الإعدام، أسدلت الستار على 3 جرائم بشعة اهتزت لها محافظة البحيرة، ليتحقق القصاص من مرتكبيها.

أب يعاشر ابنتيه

أول أحكام الإعدام كان لأب اغتصب ابنتيه المراهقتين، بمركز أبو المطامير، وعاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد السلاح ما أسفر عن حمل إحداهما سفاحا منه وهي مريضة ذهنيا.

وتروي إحدى جارات الأب والفتيات تفاصيل الواقعة قائلة: "أتى " أ . ع" وثلاثه من بناته أعمارهن 18 و15 و5 سنوات، ليسكنوا بجوار منزلنا، وعند سؤاله عن زوجته، قال وقتها إنه من سكان القاهرة، وزوجته انفصلت عنه من عدة سنوات، ولا يعرف عنها أي معلومات، قبل أن تترك له 3 فتيات، وأنه أتى لأبوالمطامير بمحافظة البحيرة، سعيًا للرزق".

وقالت الجارة: "مرت الأيام والموضوع عادي جدًا وإحنا كجيران بنراعي البنات بعد خروج الأب للعمل نظرًا لصغر سنهم على تحمل المسؤولية، وأيضًا لأن البنت الكبرى تعاني من بعض التأخر العقلي، فتاة عندها 18 سنة بعقلية طفلة 5 سنوات، وفي أحد الأيام شك زوجي في سلوك الأب، وحدثني عن أصوات غريبة تخرج في الليل من شقتهم،، فقلت له لا أحد يدخل أو يخرج من عندهم ومستحيل يكون الأب".

وأضافت: "ابتدينا في مراقبة البنات، وبالفعل سمعت أصوات غريبة منهن بعد الساعة 12 مساء، وانتظرت إلى أن أتى الصباح لمواجهتهن، وعندها رفضت البنت الوسطى ذات الـ15 عامًا، أن تتحدث، وأنكرت حدوث أي شيء غير عادي، دخلت مسرعة إلى المنزل، أخذنا البنت الكبرى، التي روت المأساة، عندما قالت بابا بيعمل معايا قلة أدب".

وقال هاني غريب، من جيران الأسرة لـ"مصراوي": " كان للرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث أبو المطامير دورا كبيرا في تقديم الأب للعدالة والاقتصاص منه وتبنى القضية بمجرد معرفته بتفاصيلها الصادمة، وللأسف أثمرت هذه العلاقة المحرمة عن حمل إحدى الفتاتين من والدها ولم نستطع إجهاض الجنين خوفا على حياتها وهي على وشك الوضع الآن ".

زوجان يقتلان سيدة وطفلتها

ثاني أحكام الإعدام كانت لمسن وزوجته، قتلا الزوجة الثانية وطفلتها، ودفنا جثتيهما بمركز بدر بالبحيرة.

ترجع أحداث القضية إلى سبتمبر الماضي عندما استيقظ ضمير فتاة عمرها 19 عاما، لتكشف أسرار جريمة بشعة ارتكبتها أمها وزوجها العجوز ، بقتل زوجته الثانية لشكهما في سلوكها وحملها من غيره، ثم أحرقاها ودفنا معها طفلتها ٣ سنوات - ثمرة زواج آخر - حية.

تلقى مركز شرطة بدر، بلاغا من " منى.ع.ع" ، بقيام زوج والدتها " عمر.م.م" 75 سنة، ووالدتها" منال.أ.م" 45 عاما، بذبح " ايمان.ح.ذ" 27 عاما "زوجة الأول، ودفنها بحفرة بالرمال أمام المنزل بقرية الخرطوم ، دائرة المركز.

وأضافت الفتاة أن والدتها وزوجها شكا في سلوك المجني عليها لتغيبها عن المنزل لفترات طويلة، فتخلصا منها ثم أقدما على دفن طفلتها " حنين " 3 أعوام حية بجوار والدتها خوفا من انفضاح أمرهما، ثم احتجزا المبلغة داخل المنزل طوال الفترة السابقة منذ ارتكاب الجريمة لمنعها من الإبلاغ عنهما، وأوضحت أنها استغلت خروجها للعمل وتوجهت لقسم شرطة بدر للإبلاغ عن الجريمة .

سفاح كفر الدوار

ثالث أحكام الإعدام كانت لجزار ذبح أسرة من 4 أفراد ليلة عيد الأضحي الماضى داخل منزلهم بمركز كفر الدوار.

كانت الأجهزة الأمنية توصلت إلى الجاني "الصافي .م.ع" 43 عامًا، جزار وسمسار مواشي، وهو أحد معارف المجني عليه، وتواجد بصحبته قبل الجريمة بساعات قليلة، ثم تركه ليضع خطته الشيطانية ويغدر به وبأسرته، دون أدنى شفقة أو رحمة.

وتعود أحداث الواقعة إلى ليلة عيد الأضحى الماضي حيث التقى المتهم في اليوم السابق لجريمته مع المجني عليه "السيد.ع.أ" للاتفاق على شراء عجل منه، ولكنهما اختلفا على المقابل المادي، ثم علم ببيع الأخير، لعجل بمبلغ 17 ألف جنيه، فقرر سرقة المبلغ، وحدد التوقيت بعد صلاة الفجر يوم العيد، لعلمه أنه ينزل للصلاة، بينما يكون ابناه في عملهما بقرية مشويات في ذلك التوقيت.

تسلل الجاني إلى المنزل من خلال السور، وأثناء بحثه عن النقود، شعرت به الزوجة وتعرفت عليه فقتلها، وبعدها بدقائق عاد الأبناء من العمل، فدخل الابن الأصغر "أحمد" 11 عامًا فقتله المتهم، فيما تأخر أخوه "مصطفى" 20 عامًا بالخارج بعض الوقت، وعند دخوله اكتشف الجريمة فقتله المجرم أيضًا، وبعدها بدقائق دخل الأب، فأكمل جريمته بقتله خشية افتضاح أمره.

خرج القاتل مع بزوغ نهار يوم عيد الأضحى، وصلى مع أهالي القرية، وذهب لذبح الأضاحي وتقديم التهاني بالعيد، وعندما جرى اكتشاف الكارثة بعد صلاة العصر، وقف مع الأهالي عند منزل المجني عليهم وظل يبكيهم، إلى أن جرى القبض عليه بمنزله بعد أيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان