بالصور| عمدة "بافوس" القبرصية يزور معالم الإسكندرية ويدعو مواطنيه للسياحة في مصر

الإسكندرية – محمد البدري:

زار فيدون فيدونوس، عمدة مدينة باڤوس القبرصية، والوفد المرافق له عددًا من المعالم الأثرية والسياحية بمدينة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات مبادرة العودة للجذور التي دعت الحكومة المصرية من خلالها الجاليات اليونانية والقبرصية لزيارة الأماكن التي عاشت فيها من قبل.

وبدأ الوفد القبرصي جولته السياحية بزيارة متحف المجوهرات الملكية لأسرة محمد علي باشا بمنطقة زيزينيا، إضافة إلى قلعة قايتباي بمنطقة بحري.

وكتب عمدة المدينة القبرصية إهداء في كتاب الزيارات الخاص بمتحف المجوهرات الملكية، مبديًا إعجابه بالتاريخ المصري، والآثار الموجودة على ساحل البحر المتوسط.

واستكمل الوفد الزائر جولته السياحية بزيارة مكتبة الإسكندرية بينما من المتوقع استمرار جولته لتشمل المسرح الروماني وفيلا الطيور، إضافة إلى عدد من المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة.

وقال عمدة بافوس إن الإسكندرية مدينة لها ثراء وتاريخ نادرين، لاسيما وأنها تأسست قبل سنوات قليلة من تأسيس مدينة بافوس في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحضارة اليونانية أكثر من أي مدينة في الشرق الأدنى أو شمال أفريقيا، وتحمل إرثًا حضاريًا لا مثيل له، كما تمثل دورًا مؤثرًا كمركز ثقافي واقتصادي في منطقة شرق البحر المتوسط.

وأضاف "نعبر عن احترامنا العميق لتاريخ وثقافة الإسكندرية، ونأمل أن تكون باڤوس والإسكندرية جسرًا للتواصل والتعاون بين أوروبا والشرق الأوسط بشكل يخدم الثقافة العالمية".

ومن جانبه قال أسامة الصيّاد، مدير عام قلعة قايتباي، إن الوفد الزائر أبدا إعجابه بالموقع الجغرافي والتاريخي للقلعة، وكذا المباني التاريخية التي تقع وسط المدينة، ودعوا أبناء بلدهم لزيارة مصر والتعرف على حضارتها وتاريخها.

وتستضيف مصر مجموعة من الجيل الثاني والثالث من اليونانيين والقبارصة الذين عاشوا في بلدانهم الأصلية طيلة حياتهم لإحياء ما تركه أجدادهم في مصر من ذكريات وتراث، في الفترة من 30 أبريل وحتى 6 مايو، لزيارة مواقع مختلفة في الإسكندرية والقاهرة والعلمين ودير سانت كاترين وشرم الشيخ.

وتأتى فعاليات "العودة إلى الجذور" ضمن برنامج المغتربين الموقع بين مصر وقبرص واليونان، الذي يهدف إلى جمع القبارصة واليونانيين أو أحفادهم في رحلة العودة إلى الإسكندرية المكان الذي كانوا يعيشون فيه هم أو أسلافهم.