بالصور| يزورها اليونانيون والقبارصة في أسبوع الجاليات.. معالم الإسكندرية التسعة
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:
شهدت الإسكندرية انطلاق أسبوع الجاليات الذي بدأ بمبادرة مصرية تحت عنوان "العودة إلى الجذور" أو إحياء الجذور"، وذلك أمس الاثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني والقبرصي.
ووفقًا لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يهدف أسبوع إحياء الجذور إلى جمع القبارصة واليونانيين أو أحفادهم في رحلة عودة إلى الإسكندرية المكان الذي كانوا يعيشون فيه هم أو أسلافهم.
بدأت الفعالية التي تستمر أسبوعًا، وتسعى من خلالها وزارة الهجرة للترويج للسياحة المصرية، أول أمس، بوصول وفد رسمي من مدينة باڤوس القبرصية، برئاسة عمدة المدينة لبحث سبل توطيد التعاون وتعزيز العلاقات بين المدينتين.
وتتضمن فعاليات أسبوع "العودة للجذور" زيارة أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مكتبة الإسكندرية، وعدد من معالم وأماكن الإسكندرية القديمة للعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك.
يستعرض "مصراوي" 9 أماكن ومعالم شهيرة بالإسكندرية من المقرر أن يزورها المئات من أبناء الجاليات اليونانية والقبرصية ممن عاش أجدادهم على أرضها لسنوات طويلة.
متحف الإسكندرية القومي
يحتوي متحف الإسكندرية القومي قرابة 1800 قطعة أثرية تتنوع ما بين العصر الفرعوني والعصر البطلمي الذي ازدهرت فيه الإسكندرية ثم العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية وصولًا إلى العصر الحديث.
ويُعد مبنى المتحف الواقع بالحي اللاتيني بالإسكندرية تحفة معمارية بناها أحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، على طراز المعمار الإيطالي.
وبيع القصر في عام 1954 للسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله إلى متحف قومي للإسكندرية، وافتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2003.
مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية القديمة شيدت قبل 23 قرنًا أي في 285 قبل الميلاد، واختلف المؤرخون حول مؤسسها بين 3 شخصيات هم الإسكندر الأكبر وبطليموس الأول وبطليموس الثاني.
وتعرّضت المكتبة القديمة إلى العديد من الحرائق واختفت من الوجود عام 48 ق.م وفي عام 2002 تم إعادة بنائها مرة أخرى تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة لتصبح مجمعًا ثقافيًا ضخمًا تجتمع فيه الفنون مع التاريخ والفلسفة والعلوم.
حدائق الشلالات
تقع حدائق الشلالات في الحي اللاتيني أحد أرقي أحياء الإسكندرية قرب باب شرقي وتشغل مساحة 8 أفدنة وتتميز بالمدرجات المختلفة الارتفاعات كما تضم بحيرات صناعية وشلالات مائية صناعية.
وتحوي الحديقة بقايا أبراج وسور الإسكندرية وصهاريج تحت الأرض، ومؤخرا تم تقسمها إلى 5 مناطق تحمل أسماء عدد من أعلام الفن والثقافة بالإسكندرية وهم "سيد درويش، وبيرم التونسي، ويوسف عز الدين عيسى، وأحمد عثمان وسيف وانلي".
متحف كفافيس
قسطنطين كفافيس أو "كونستانتينوس بترو كفافيس" واحد من أعظم الشعراء اليونانيين المعاصرين، مصري يوناني، بعد وفاته تحوّل بيته في الطابق الثاني بمبنى قديم خلف مسرح سيد درويش في محطة الرمل بالإسكندرية إلى متحف عام 1991.
ويضم المتحف قناع الدفن الخاص بكفافيس وأثاثًا وهدايا من الكنيسة اليونانية، ومؤلفاته وشرائط تحوي قصائده ملحنة ونصوصًا مكتوبة بخط يده، وأيقونات ومجلد ضخم يسمى "دليل الإسكندرية" فيه صور قديمة نادرة ولوحة زيتية للخديوي إسماعيل الذي كان صديقاً لوالد كفافيس.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هي منظمة تعليمية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تابعة لجامعة الدول العربية تهدف إلى التعليم، التدريب، الأعمال البحثية.
ونشأت فكرة إقامة الأكاديمية كمعهد إقليمي للنقل البحري في اجتماعات لجنة المواصلات بجامعة الدول العربية في 11 مارس عام 1970 بصدور قرار مجلس جامعة الدول العربية حمل رقم: 2631/1970 وذلك بدورته الثالثة والخمسين بإنشائها.
بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس
بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس هي كنيسة أرثوذكسية شرقية، ويرأسها البابا ثيودوروس الثاني، الذي يشير إلى أن تاريخ تأسيس البطريركية يعود إلى عام 47 قبل الميلاد.
حي رأس التين
يعتبر حي رأس التين من أهم وأعرق أحياء الإسكندرية، ويقع في أقصى الشمال من الإسكندرية، ومن أهم معالم هذا الحي قصر رأس التين، وهو القصر الجمهوري في المدينة وقلعة قايتباي.
يعود أصل التسمية "رأس التين" أو ما كان يُعرف بمسمى (روضة التين)، فيرجع إلى ما قبل الحملة الفرنسية على مصر عام 1798م، إذ كان يشتهر بأشجار التين.
المقابر اليونانية بمنطقة الشاطبي
تأسست مقابر الجالية اليونانية في الإسكندرية على قطعة أرض كبيرة بمنطقة الشاطبي، وتحتوي المقابر الأولى والثانية والثالثة تزينها تماثيل وأعمال نحت مميزة.
في المقبرة الأولى دُفن الشاعر اليوناني المعروف كونستانتينوس بيترو كفافيس، فضلًا عن مقابر لكبار محسني الجمعية اليونانية بالإسكندرية مثل "د. أنستاسي ، سالفاجون ، زيرفوذاكي ، كازولي ، رالي وآخرون".
وفي المقبرة الثانية شُيد نصب تذكاري لحوالي 100 من رفات الجنود اليونانيين التابعين لسلاح الجو الذين سقطوا في الشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الثانية.
حدائق وقصر المنتزه
حدائق المنتزه الملكية، مجموعة من الحدائق المسيجة تحتل مساحة 370 فدان في حي المنتزه بالإسكندرية، وتُطل على خليج المنتزه، وكانت ملكًا للأسرة العلوية المالكة السابقة في مصر.
وتضم الحدائق التي أنشأها الخديوي عباس حلمي الثاني، منذ أكثر من مائة عام قصري المنتزه والسلاملك وأشجار وأحواض زهور نادرة، فضلًا عن 5 شواطئ للسباحة.
فيديو قد يعجبك: