بالصور| من "أبوقير" لـ "المنشية".. مطاعم اليونانيين في الإسكندرية بصمات لم يمحها الزمن
الإسكندرية – محمد البدري و محمد عامر:
منذ عهد محمد علي باشا، كان للجالية اليونانية التي عاشت في الإسكندرية، خلال القرنين الماضيَين، تأثيرًا ثقافيًا واجتماعيًا كبيرًا أثرى الحياة في مصر بشكل عام، وفي الإسكندرية بشكل خاص، والتي تفرّدت عن باقي محافظات مصر بطبيعتها متعددة الثقافات.
وفي الوقت الذي أحيت فيه الحكومة المصرية تراث الجاليات اليونانية والقبرصية من خلال دعوة أبناء الجاليتين لزيارة الأماكن التي عاشوا فيها من قبل تحت عنوان العودة إلى الجذور، يرصد "مصراوي" جانبًا من تراث اليونانيين الذي حافظ على رونقه وظل على اتصال وطيد بأبناء الإسكندرية حتى كتابة هذه السطور رغم مرور الزمن.
وتستضيف مصر مجموعة من الجيل الثاني والثالث من اليونانيين والقبارصة الذين عاشوا في بلدانهم الأصلية طيلة حياتهم لإحياء ما تركه أجدادهم في مصر من ذكريات وتراث، والذي بدأ أمس الإثنين، ويستمر حتى 6 مايو، للقيام بزيارة إلى مواقع مختلفة في الإسكندرية والقاهرة والعلمين ودير سانت كاترين وشرم الشيخ.
وتأتي فعاليات "العودة إلى الجذور" ضمن برنامج المغتربين الموقع بين مصر وقبرص واليونان، الذي يهدف إلى جمع القبارصة واليونانيين أو أحفادهم في رحلة العودة إلى الإسكندرية المكان الذي كانوا يعيشون فيه هم أو أسلافهم.
ويرصد "مصراوي" جانبًا من تراث اليونانيين في الصفحات التالية:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان