قتل والديه بـ"يد الهون".. الإعدام شنقًا لكيميائي في الشرقية
الشرقية – فاطمة الديب:
صدّقت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، برئاسة المستشار محمود الكحكي، رئيس المحكمة، اليوم الإثنين، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لكيميائي؛ لاتهامه بقتل والديه بمدينة القنايات.
تعود تفاصيل القضية ليوم الجمعة 10 أبريل 2015، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا يفيد بعثور أهالي مدينة القنايات على جثتي كلٍ من "محمد علي السيد محمد" 68 سنة، موظف بالمعاش، وزوجته "محاسن محمد عبدالرحمن" 66 سنة، موظفة، مُقيمان بمدينة القنايات، غارقين في دمائهما بصالة وحدتهما السكنية، وأبلغ نجلهما الشرطة التي حضرت علي الفور لمكان الحادث.
كشفت التحريات الأولية، التي باشرها الرائد شريف عبد العزيز، أنه فور تلقيه بلاغا من نجل المجني عليهما الأكبر بعد الادعاء باكتشافه الحادث البشع، توجهت قوة من مباحث القسم إلى المنزل، فوجدت المجني عليهما غارقين في دمائهما.
وتبين أن حادث القتل مر عليه يومان وتم اكتشاف الأمر من الجيران واستدعاء الابن القاطن في مكان آخر في اليوم الثالث، ومن خلال فحص أبناء المجني عليهما وهما بنتان وولدان جميعهم متزوجون، تبين أنهم جميعا يتمتعون بسمعة طيبية ومستقرون بأعمالهم، ماعدا شقيقهم الأصغر "محمد" 30 سنة الحاصل علي بكالوريوس علوم، ولم يستقر في أي جهة عمل.
كشفت التحريات أن والديه كانا على خلق وتدين وساعداه أكثر من مرة حتى يئسا من صلاحه ورفضا إعطاءه أي نقود خلال الفترة الأخيرة حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه ويصلح من شأنه، وبالتحقيق في الأمر اتضح أن الابن العاق تسلل للمنزل وفتحت له والدته باب الشقة فطلب منهما نقوداً فرفض والده، فدخل إلى المطبخ وأحضر "يد الهون الحديد"، وهشم رأس والده بها وعندما تدخلت والدته لتدافع عن زوجها هشم رأسها هي الأخري بطريقة بشعة.
وأوضحت التحريات أن المتهم حضر إلى المنزل وأجهش بالبكاء، لكن مباحث القنايات شكت في أمره بعد التحري عنه، فيما تمكن فريق البحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة.
فيديو قد يعجبك: