إعلان

اكتشافات أثرية وافتتاح أكبر مشروع للطاقة الشمسية واختارها الرئيس عاصمة إفريقية.. أسوان 2018

04:39 م الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان – إيهاب عمران :

شهدت محافظة أسوان عام 2018 العديد من الأحداث والفعاليات والمشروعات والاكتشافات الأثرية المهمة، والتي تؤكد كلها على مدى اهتمام القيادة السياسية بتنمية وتطوير الصعيد بشكل عام، وأسوان على وجه الخصوص.

وجاء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام مؤتمر شباب العالم الثاني بشرم الشيخ بداية نوفمبر الماضي باختيار أسوان عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019، على أن يتم خلال هذا العام انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي بها لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب بالقارة السمراء، والمنطقة العربية ليؤكد على مكانة أسوان السياحية والإفريقية ودورها البارز في الربط بين مصر ومختلف دول القارة.

كما شهد شهر يوليو الماضي قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح مشروع محطة محولات بنبان بجهد 22/220 بإجمالي طاقة 525 ميجا فولت أمبير وبتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه.
قال المهندس سامي عبده ، وكيل أول الوزارة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن مشروع المدينة الشمسية ببنبان والذي يقع بالطريق الصحراوي الغربي "أسوان – القاهرة"، يضم 40 محطة شمسية ستنتج 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالي 2000 ميجاوات، بما يعادل 90 % من الطاقة المنتجة من السد العالي لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، ويقام المشروع على مساحة 8843,3 فداناً، وفقاً للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014 باستثمارات تصل لحوالي 3,4 مليار دولار.

وللعام الثالث على التوالى تحصل منطقة آثار أسوان على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الاكتشافات الأثرية.
بينما قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة إن أسوان شهدت عام 2018 عدة اكتشافات مهمة سواء في التل الأثري بإدفو أو معبد كوم امبو أو منطقة السلسة الأثرية أو منطقة غرب أسوان.

وأضاف "سعيد" في تصريحات لـ"مصراوي" أن أبرز الاكتشافات كانت لوحتان تضاهيان حجر رشيد، وتمثالًا لأبي الهول وأقدم ورشة لصناعة الفخار.
وأوضح أن بعض الاكتشافات ستغير في تاريخ معبد كوم امبو مثل اللوحة التي تم اكتشافها من الحجر الرملي، والتي تعود لعصر الإمبراطور "فيليب إرهاديوس" الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر، والذي تولى الحكم بعده، الأمر الذي من المحتمل أن يجعل تاريخ المعبد أقدم ما هو متعارف عليه حتى الآن.
والبعض الأخر ربما سيغير في تاريخ الآثار المصرية كلها مثل اللوحتين اللتين جرى اكتشافهما ويرجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتان من الحجر الرملي، وعليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وجرى نقلهما إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان