فريق طلابي بــ"علوم بنها" يبتكر فكرة لتحديث بطاريات الأجهزة: مشروع سيحدث ثورة تكنولوجي
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
تشهد جامعة بنها في الفترة الأخيرة، حركة ملحوظة ونشيطة لطلابها في مجال الابتكارات والاختراعات، بمختلف كليات الجامعة، آخرها نجاح فريق طلابي مكون من 5 طلاب بكلية العلوم، بالحصول على المركز الأول كأفضل فكرة علمية، وفقًا لتقييم الهيئة اليابانية لتطوير العلومJSPS.
وكان الطلاب شاركوا بمشروعهم في معرض القاهرة الدولي الذي استمر على مدى يومين 8و9 نوفمبر بأرض المعارض بمدينة نصر، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار سعي الأكاديمية لنشر ثقافة الابتكار وتسويقها.
تتمثل فكرة المشروع في تحديث بطاريات أيون الليثيوم المستخدمة في الهواتف المحمولة، والأقمار الصناعية والكمبيوتر والخلايا الشمسية والأجهزة المحمولة.
"سر نجاحنا يتمثل في قوة الترابط الفكري بين أفراد المجموعة"، هكذا بدأ أمير إبراهيم عبدالسميع، منسق المشروع حديثه لـ"مصراوي" مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى القضاء على كل عيوب البطاريات في التفريغ السريع والسخونة وانفجارها في بعض الأحيان، إضافة إلى مد العمر الافتراضي للبطاريات، لتعيش مدة أطول.
وأوضح أن فكرة المشروع تتلخص في العمل على تحضير مادة تسمى "seperator" وهي مادة فاصلة يتم وضعها بين قطبي البطارية السالب والموجب والتي ستنجح في مد عمر البطاريات.
قالت سارة لطفي، إن البحث عن الابتكار، والبحث عن كل ما هو جديد، هو ما دفعنا للتوصل إلى تلك الفكرة، خاصة أن مشكلة البطاريات مشكلة تواجه الجميع، وبالفعل قامت مجموعة البحث بدراسة عيوب البطاريات المستخدمة في الهواتف المحمولة والكمبيوتر والخلايا الشمسية والأجهزة المحمولة بل والأقمار الصناعية، والتي تمثلت عيوبها في التفريغ وتعرضها للسخونة بشكل سريع والانفجار في بعض الأحيان، وقررنا التوصل إلى ابتكار حل قوي وسريع لحل المشكلة.
فيما قالت منى نجاح، إن المشروع سيُحدث ثورة في عالم التكنولوجيا إذا جرى تطبيقه، مشيرة إلى أن المشروع يحتاج إلى دعم مادي كبير، وبالفعل تقدمنا إلى أكاديمية البحث العلمي للحصول على دعم للمشروع وحصلنا على دعم 31 ألف جنيه، ولكن المشروع يحتاج إلى دعم مادي أكبر نظرًا لتكلفته العالية، موضحة أنه سيوفر لأصحاب الشركات العالمية ملايين الجنيهات التي ينفقونها على صناعة بطاريات جديدة بعد أن يتم مضاعفة عمر البطارية مرة ونصف عن عمرها العادي ويقضي على إمكانية تعرضها للانفجار.
بينما أعرب عبدالله محمد، عن سعادته الكبيرة بالنجاح الكبير الذي وصل إليه المشروع، مشيرًا إلى أن مصر بها عقليات وكفاءات كبيرة جدًا، وسيخرجون أفضل ما لديهم إذا توفرت لديهم الإمكانات المعنوية والمادية، مطالبًا جميع الطلبة والباحثين بالجد والسعي وإخراج أفضل ما لديهم، لكي يرفعوا اسم مصر في المحافل والمؤتمرات العالمية.
فيديو قد يعجبك: