ذبحاه وغسلا الجثة في البانيو.. تجديد حبس متهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في العبور

القليوبية - أسامة علاء الدين:

جدد قاضي المعارضات بمحكمة العبور، اليوم الخميس، حبس ربة منزل وعشيقها، لاتهامها بذبح الزوج وغسل جسده بالمياه بالبانيو للتخلص من دمائه، وإلقاء جثته أمام منزله بمدينة العبور.

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، يفيد بتلقى العميد أسامة عبدالفتاح مامور قسم العبور بلاغا من "أ. أ" 21 سنة، ربة منزل بعثورها على جثة زوجها ويدعى "ص. أ. هـ" 38 سنة، به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما.

انتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث وجرى العثور على جثة المجني عليه ملقاة أمام المنزل، وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد وآثار خنق حول الرقبة، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى العبور.

وبتضييق الخناق على الزوجة اعترفت بقيامها وشخص يدعى "ع.ع" 22 سنة، ترتبط به بعلاقة غير شرعية بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض تطليقها، فاتفقت الزوجه مع العشيق أن ياتى في ليلة الحادث ويتخلصا منه.

وأثناء جلوس الزوجهةوزوجها في منزلهما حضر العشيق وعندما دق جرس الباب فتح الزوج فعاجله العشيق بطعنه في الرقبه، وساعدته الزوجه في نقله إلى داخل الشقة وخنقه للتأكد من وفاته ووضعا جثته أسفل السرير.

وفى اليوم التالي توجهت الزوجة إلى قسم شرطة العبور لتحرير محضر باختفاء زوجها وقالت في بلاغها إن زوجها سبق وأن قام مجهولين باختطافه بسبب وجود خلافات مالية بينهما لكونه يعمل سمسار عقارات، وأنها تعتقد أن مجهولين اختطفوه مرة ثانية، وحررت محضرا بذلك.

وفى اليوم التالى نقلت الزوجة والعشيق الجثة وألقوها في الشارع أمام المنزل لإيهام رجال المباحث أن مجهولين قتلوا المجني عليه وألقوه في الشارع.

جرى القبض على المتهمين وأحيلا للنيابة التي أمرت بحبسهم جددها قاضي المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات.