لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدارس بلا كهرباء في كفرالشيخ.. والسبب "شحن" عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع

07:56 م الأحد 21 أكتوبر 2018

ارشيفية

كفرالشيخ - إسلام عمار:

سيطرت حالة من الغضب على أولياء أمور مدرسة نجية سلّام التجريبية للغات، التابعة لإدارة مطوبس التعليمية في كفرالشيخ، اليوم الأحد، إثر انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ بين الحين والآخر، بسبب عدم وجود اعتمادات مالية لشحن كارت العداد المسبوق الدفع، وعدم تحرّك أي مسئول في الإدارة التعليمية لحل المسألة.

قال أشرف فليفل، مراقب مجلس أمناء المدرسة، وأحد أولياء الأمور، إنه أثناء عقد اجتماع مجلس أمناء المدرسة، حدث انقطاع مفاج للتيار الكهربائي، وباستطلاع أعضاء المجلس للأمر مع إدارة المدرسة، بعد مرور وقت طويل دون عودة التيار، تبيّن أن المدرسة تعاني انقطاع التيار باستمرار بسبب عدم شحت كارت العداد مسبوق الدفه في موعده.

وأشار "فليفل" إلى أنه بعد أن بحث الأمر مع إدارة المدرسة، اتضح عدم توفير إدارة مطوبس التعليمية الاعتماد المالي الفوري لشحن العداد، ما أدى إلى تعطل سير العملية التعليمية داخل المدرسة، حيث يتكرر انقطاع التيار، ما يؤدي إلى توقف المعامل المختلفة، وأجهزة الحاسوب، وتعطل قاعات رياض الأطفال، وجميع الأنشطة المرتبطة بالكهرباء.

أوضح مراقب مجلس أمناء المدرسة، أن ما يثير غضب أولياء أمور المدرسة أنهم يدفعون مصاريف استحقاق تصل إلى حد 1000 جنيه، في مقابل خدمة سيئة، وأوضاع متردية، عكس المتوقع.

ولفت "فليفل" إلى اكتشاف عدد من أعضاء مجلس أمناء المدرسة تعرض بعض الأطفال للاختناق بسبب الكثافة العددية في الفصول، وسط تعطل معدات التهوية الخاصة بتلاميذ وأطفال المدرسة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأن الطلاب يعانون من المشكلة منذ بداية العام الدراسي، فيما يسعى المعلمون لتوفير شحن العداد على نفقتهم من جيوبهم.

بينما قال علي شيحة، مدير إدارة مطوبس التعليمية في كفرالشيخ، إن مدارس الجمهورية كلها، تعاني أشد المعاناة من عملية شحن العداد مسبوق الدفع خاصة بعد تحويل عدادات المدارس جميعها إلى النظام مسبوق الدفع.

وأضاف أن الأمر شديد الوضوع في مدارس مطوبس، لافتًا إلى أن تأخر الاعتمادات المالية بوجه عام، أمر معتاد نتيجة الإجراءات الروتينية، والبيروقراطية.

وأشار "شيحة" إلى أن عدد المدارس التابعة لإدارة مطوبس التعليمية 108 مدارس حوالي 90% منها تعمل بالعداّد مسبوق الدفع في حين أن المبلغ الذي يجري توفيره شهريًا لشحن عداداتها الكهربائية يصل إلى 10 آلاف جنيه، ما يعني أن هذا المبلغ لا يكفي لشحن الكهرباء بالمدارس الشحن الكافي، لافتًا إلى أن أي معلم دفع شيئًا من جيبه الخاص، يتحصل عليه لاحقًا من الإدارة قائلًا: "ماحدش بيدفع حاجة من جيبه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان