إعلان

بمستشفى جامعة أسيوط.. 9 مصاعد للأساتذة مقابل مصعد متهالك للمرضى والزائرين

10:03 م الأربعاء 31 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط- أسامة صديق:

تمثل المصاعد بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي، عائقًا أمام سير العمل به، فالأعطال متكررة، والشكاوى دائمة، ولا يخلو المشهد يوميًا من الزحام أمام المصاعد، لحجز "الدور"، وفيها يختلط المرضى بالزوّار.

أمام مصعد متهالك، يقف المرضى من الحالات الحرجة وغيرها، وذووهم، ينتظرون بالساعات، أمام باب المصعد المتهالك، يتزاحم الجميع للوصول إليه، وداخله يختلط المرضى بالزائرين بطاقم العمل من العمّال والممرضين.

يستخدم العامل المنوط به تشغيل المصعد، يده في فتح الباب عند كل طابق، لتعطّل الغالق اﻵلي، وﻷن مراوح التهوية لم تسلم من الأعطال بات المصعد خانقًا لوجود نحو 10 أفراد داخله منهم المرضى، وعمال النظافة، والزائرون، يتراكم هنا الناس على اختلاف مآربهم وفئاتهم، ويتركون غصبًا مصاعد أخرى خالية تمامًا.

كانت المصاعد المخصصة لأعضاء هيئة التدريس يخلو محيطها من أي زحام، وعلى بابها يقف أحد أفراد الأمن لمنع المواطنين من استخدامها، كانت اللافتة تزين واجهة المصعد بالدور الأول بالمبنى الرئيسي، تحمل عبارة "مصعد أعضاء هيئة التدريس".

ورغم وجود نحو 10 مصاعد في المبنى الرئيسي فقط، لا يعمل منها إلا واحد للمرضى والزائرين، ويتردد عليه نحو ألفي موظف، ومثلهم من المرضى والزائرين، وجميع مصاعد أعضاء هيئة التدريس تعمل بكفاءة، في حين يُعاني مصعد المرضى اليتيم الأعطال والتهالك.

وتُعد مستشفيات جامعة أسيوط من أكبر المستشفيات الجامعية التعليمية والعلاجية، على مستوى الجمهورية، ويبلغ عدد الأسرّة الإجمالي للمستشفيات الجامعية نحو ثلاثة آلاف سرير، 92% منها أسرّة مجانية، و8% أسرّة علاج خاص، و"اقتصادي"، و"تعاقدات مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية"، يُخصص العائد منها للصرف على احتياجات القسم المجاني والمرضى غير القادرين.

وتضم المستشفيات الجامعية، المستشفى الجامعي الرئيسي، ومستشفى صحة المرأة، ومستشفى الأطفال الجامعي، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات تحت الإنشاء، ستغطي احتياجات المستشفيات الجامعية المستقبلية طبقًا لاستراتيجية مستقبلية، وضعت بأسلوب علمي.

وتستقبل العيادات الخارجية نحو مليون مريض، سنويًا من جميع محافظات صعيد مصر، من بني سويف شمالًا، حتى أسوان وحلايب وشلاتين جنوبًا، إضافة إلى مرضى محافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان