بالصور- 3 اكتشافات أثرية تعيد الصحراء الغربية للصدارة.. أبرزها "مقابر أراضي الشباب"
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
المنيا ــ ريمون الراوي:
مفاجآت تاريخية وآثرثة حملها شهر أغسطس لمحافظة المنيا، تمثلت في تحقيق 3 اكتشافات خلال فترة وجيزة لم تتجاوز عشرة أيام، وإن كان أول تلك الاكتشافات لم يتحقق بجهود الأثريين إنما بالتحريات الأمنية، إلا أن الاكتشافين التاليين أثبتا براعة الأثريين الوطنيين، بعد تسجيل إنجازين بأيدي مصرية.
أحد الاكتشافين أجبر أجهزة الدولة على إلغاء تخصيص منطقة صحراوية كأرض استصلاح لشباب الخريجين، بعد اكتشاف 3 مقابر أثرية في تلك الأراضي، ووجود دلائل على احتمالية اكتشاف أطلال تجمعات سكنية مصرية قديمة في نفس المنطقة.
وقال مصدر بديوان عام محافظة المنيا لمصراوي، طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالإدلاء بتصريحات إعلامية، إن أية اكتشافات أثرية في أية أراضي خاصة أو عامة، هي قضية أمن قومي، يجب فيها تغليب الصالح العام على الصالح الخاص لفرد أو عدة أفراد، مؤكدًا استبدال الأراضي المخصصة للخريجين بأراضي أخري مماثلة، موضحًا أنه لم يضار أي مواطن من الاكتشافات لكون الأراضي لم توزع بعد علي الخريجين.
كانت مديرية أمن المنيا، قد تلقت في 6 أغسطس، إخطارًا من العقيد محمود حمدي، رئيس مباحث السياحة والآثار بالمنيا، بورود معلومات بقيام "سامي.ل"، 62 سنة بالمعاش ومقيم بقرية "شوشة" بمركز سمالوط، بأعمال حفر بمنزل مملوك له، بغرض التنقيب عن الآثار خارج الإطار القانوني.
وباستئذان النيابة العامة ومداهمة المنزل محل التحري، تبين وجود حفر عميق بالمنزل أبعاده "4×8" متر، بها مستخرجات حفر بها "كسر" أواني فخارية وبعض القطع الحجرية مختلفة الأحجام، الخاصة بالبناء الأثري.
كما ضُبطت لوحة حجرية عليها خرطوش ملكي، يرجح نسبته للمك "سيتى الثاني"، ولوحة مدون عليها مفتاح الحياة ومائدة قرابين ومطحن من الحجر الجيري و14 آنية فخارية مختلفة الأشكال والأحجام.
ويوم 15 من أغسطس الجاري أعلنت وزارة الآثار، اكتشاف 3 مقابر كبيرة تضم عددًا من التوابيت والعظام، تشير الشواهد إلى أنها تعود للعصر البطلمي.
وبعد فحص المقابر تبين للخبراء أن العظام المكتشفة داخل مقبرتين من المقابر الثلاث، وهما المقبرتين اللتين خضعتا للفحص، هي عظام رجال ونساء وأطفال، الأمر الذي يدل على أن المقابر لا تخص حاميات عسكرية، ويشير إلى أنها قد تؤدي مستقبلا لاكتشاف آثار تجمع سكني قد يكون قرية أو مدينة قديمة.
وأكدت مصادر بقاع الآثار في المنيا، أن المقابر المكتشفة تقع في منطقة الكمين الصحراوي، جنوب غرب مركز سمالوط، في منطقة خُصصت سابقًا كأراضي للاستصلاح لشباب الخريجين، إلا أنها ستخضع لاستكمال أعمال التنقيب والبحث الأثري.
وبعد الاكتشاف الثاني بيومين توصلت البعثة الأثرية المصرية لاكتشاف مقابر صخرية، وأطلال منطقة سكنية ترجع للعصر القبطي بمنطقة "البهنسا" التابعة لمركز بني مزار في المنيا.
وكشف خبراء في الآثار والتاريخ القبطي أن الاكتشاف المعلن عنه سيقود لاكتشافات كبير متوقعة في المستقبل، لكونها أول حفريات تجري في منطقة "البهنسا"، تؤكد برديات أثرية أنها كانت من أهم المدن القبطية، وكانت تضم عددًا كبيرًا من الكنائس والأديرة، سجلت البرديات أسماءها.
وأوضح محمد فوزي عبد المحسن، مفتش آثار وأحد أعضاء البعثة الأثرية صاحبة الاكتشاف، أن المقابر الصخرية المكتشفة تؤرخ للقرن الخامس الميلادي، وتحتوي على مجموعة من حجرات للدفن مساحتها "70 × 50" متر.
وأضاف أن المنطقة السكنية المكتشفة بجانب المقابر، مساحتها حوالي "120×100" متر، وبها بقايا منازل، من بينها بقايا سكن لراهب من الطوب اللبن، الأمر الذي يدل على أن المنطقة الأثرية بجبانة النصاري، كانت مجمعًا للرهبان، إذ عُثر بها أيضًا على مجموعة من "المنشوبيات" وبئر للمياه.
فيديو قد يعجبك: