لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. "حارة العيد".. هنا تأكل وتلعب أسرة البورسعيدي بـ50 جنيهًا

04:24 م الإثنين 26 يونيو 2017

بورسعيد - طارق الرفاعي:

ملاهي الأطفال الشعبية أو كما يطلق عليها "حارة العيد" بمثابة موروث شعبي لم يختف من المناطق الشعبية بمحافظة بورسعيد رغم انتشار الملاهي الحديثة المطلة على شاطئ المدينة الساحلية.

وتوافد العشرات من مواطني محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الإثنين، على "حارة العيد" بمنطقة "سوق علي" بحي الزهور، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وسط أجواء من الفرحة والبهجة خاصة بين الأطفال.

واصطحب الأهالي أبنائهم إلى ملاهي الأطفال الشعبية لوجود عدد من الألعاب القديمة بها كـ"المراجيح، الساقية، والقلابة" بجانب ألعاب حديثة كتصادم السيارات، بالإضافة إلى "مسرح صغير" لعرض فقرات خفة اليد والعرائس والأراجوز، كما انتشر بائعو ألعاب الأطفال والحلوى والمشروبات بالمناطق المحيطة للملاهي، بجانب أماكن تصوير للأطفال والكبار.

وقال مصطفي إبراهيم، عامل، إنه يصطحب أبنائه كل عيد إلى "حارة العيد" لقضاء الإجازة في أجواء من المرح والفرحة، مشيرًا إلى ذهابه إليها بدلًا من الملاهي الحديثة لأسباب عديدة من بينها أنها قريبة من المنزل، والأهم أن أسعارها أقل بكثير من مثيلتها بالملاهي الأخرى، مؤكدًا بيع الألعاب والحلوى والمشروبات بأسعار مناسبة.

واتفقت معه "أم محمد"، ربة منزل، موضحة: "تربيت منذ صغري داخل حارة العيد، وفخورة أنني اصطحب أطفالي إليها كل عام، خاصة وأن أسعارها أقل بكثير من الملاهي، وأتمنى الاهتمام بها أكثر خلال الفترة المقبلة، فالألعاب هنا تبدأ من 3 جنيهات، أما في الملاهي فأقل لعبة تبدأ من 10 جنيهات، فمن الممكن أن أقضي اليوم كله مع أطفالي يلعبون ويأكلون بـ50 جنيهًا فقط في حارة العيد، أما هناك فساحتاج إلى 200 جنيه على الأقل".

من جانبه، قال الحاج محمد السعيد، أحد أقدم المشاركين بحارة العيد، إن الأسعار تناسب محدودي الدخل، حيث إنها تبدأ من 3 جنيهات، بجانب توفير الأطعمة والمشروبات وألعاب الأطفال بأسعار مخفضة أيضًا بهامش ربح قليل، خاصة وأننا موجودون بمنطقة شعبية، والمحافظة تسمح لنا بإقامتها كل عام لكي يفرح الفقراء ومحدودي الدخل.

وأشار "السعيد" إلى أنه أحيانًا كثيرة يُسمح لأطفال يلاحظ أنهم فقراء ولا يملكون أموال، باستخدام الألعاب بالمجان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان