اختطاف سيارة إسعاف في العريش.. ومخاوف من استخدامها في مهاجمة الأمن

كتب - أشرف سويلم:
قالت مصدران في مديرية أمن شمال سيناء ومرفق الإسعاف، الثلاثاء، إن مسلحين ملثمين اختطفوا سيارة إسعاف تحت تهديد السلاح وسط مدينة العريش.

وأضاف مصدر الإسعاف أن المسلحين أوقفوا السيارة رقم ٢٢٧٥ التابعة لمرفق إسعاف العريش، يستقلها سائق يُدعى أحمد الراعي، ومسعف يدعى إحسان كمال في شارع ٢٣ يوليو أمام مسجد النصر في وقت متأخر الثلاثاء.

وقال المصدر إن المسلحين تركوا السائق والمسعف بعد وقت قصير من توقيفهما، بينما استولوا على السيارة.

وأشار مصدر أمني أن هناك استنفار أمني في المدينة بحثًا عن السيارة المسروقة، والتي يخشى أن يكون المسلحين المرجح أنهم ينتمون لفرع تنظيم "داعش" في سيناء يخططون لاستخدامنها في مهاجمة القوات.

يأتي ذلك، فيما قالت مصادر عسكرية، الثلاثاء، إن "قوات الجيش قتلت تكفيريين اثنين في عملية نوعية استهدفت خلية مسلحة في إحدى قرى الشيخ زويد بشمال سيناء.

وأضافت المصادر العسكرية أن القوات أصابت أيضًا ٣ آخرين من التكفيريين في العملية التي جرت في قرية الحسينات جنوبي الشيخ زويد.

ووفقًا للمصادر، نصبت القوات كمينًا لأفراد الخلية التابعة لتنظيم "داعش" في شمال سيناء، وحرزت أسلحة وجهاز اتصال (موتورلا) كانت بحوزة الإرهابيين.

هذا وشنت القوات المسلحة حملة عسكرية مكبرة جنوب مدينة رفح تحت غطاء جوي واسع؛ حيث داهمت القوات بؤرًا مسلحة لتنظيم "داعش"، وفقًا للمصادر.

وقالت المصادر إن القوات ضبطت مخزنًا كبيرًا للمتفجرات يحتوي على عبوات ناسفة معدة للتفجير وأجولة من مادة "تي ان تي" شيديدة الانفجار والغام ودوائر كهربائية وأسلحة وذخائر.

وكشفت القوات ملاجىء وأنفاق تحت الأرض معدة لاختباء العناصر التكفيرية من الضربات الجوية. وتطارد قوات الجيش عناصر التنظيم في شمال وسط سيناء بعد أن ضيقت عليهم الخناق في الشيخ زويد ورفح.