"الحماية المدنية" بالشرقية: لا حقيقة لوجود سيارات مشبوهة بمحيط الكنائس
الشرقية – فاطمة الديب
أكد العميد أحمد الشوادفي، مدير الحماية المدنية بمديرية أمن الشرقية، سلبية البلاغات المقدمة بوجود سيارات مُشتبه بها بمحيط عدد من الكنائس بدائرة المديرية.
وقال الشوادفي، في تصريح خاص لـ"مصراوي" اليوم الأحد، إن "جميع البلاغات التي وردت إلينا تبين أنها كيدية، حيث أن السيارات المتروكة لم يتعدى زمن تركها الكثير من الوقت، إذ تبين أن جميع أصحاب السيارات تركوها لقضاء مصالحهم، ولكن تصادف أن أماكن تركها كانت بمربعات سكنية قريبة من عدد دور العبادة المسيحية".
وأوضح الشوادفي، أن خبراء المفرقعات وضباط الحماية المدنية، موجودين بالشارع وعلى أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طوارئ، منوهًا بأن أية بلاغات يتم التعامل معها بأهمية كما لو كانت صحيحة حتى يتم التأكد من مدى صحته.
يُشار إلى أن الخدمات الأمنية الموجودة أمام الكنائس بدائرة المديرية، تشهد حالة استنفار غير مسبوقة؛ لتأمين احتفالات الإخوة المسيحيين بـ"أحد السعف"، حيث تم فرض كردونات أمنية على جميع الكنائس، فيما تم تخصيص وحدات مباحث وضابط نظام من الشرطة السرية وخبراء المفرقعات، للتواجد أمام كل كنيسة على حدة.
ووقع انفجاران، الأحد استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحا، مرجحا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت الصحة أن الانفجار أودى بحياة 11 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، فيما توجه رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والصحة مدينة طنطا والإسكندرية.
فيديو قد يعجبك: