بالصور- مؤتمر نسائي بالمنيا يوصي بإلغاء "السفرة والنيش".. والشبكة "ملهاش لزوم"

المنيا ــ ريمون الراوي:

أوصى مؤتمر لنساء قرية صفانية بالمنيا، بوضع حلول لمعوقات الزواج، والتصدي للارتفاع المفرط في المهور، عن طريق تحديد 150 جرامًا من الذهب كشبكة للفتاة الجامعية و100 فقط للدبلوم "غير ملزمة وتكتب في القائمة"، بالإضافة إلى إلغاء "السفرة والنيش والصباحية" وقصر هدية العريس للعروسة على 10 كيلو جرام من اللحوم.

حضر المؤتمر العميد محمد خيري، مأمور مركز العدوة، سعودي عبد الرحمن، رئيس مجلس قروي صفانية، والشيخ طه زكى الريدي، الداعية الإسلامي بأوقاف العدوة، والعمدة محمدين، والدكتور أحمد الليثى، بكلية دار العلوم جامعة المنيا، وأحمد عبد العال مدير مكتب تموين العدوة.

وانتهى المؤتمر للتوصية بعدة مقترحات من المقرر أن ترفع لمؤتمر يعقد لممثلي العائلات والمنازل بالقرية، وهذه المقترحات هي: "يكتب في قائمة "العروسة" ما يتفق عليه الطرفان من أمور وشروط كيفما أرادا، إلا أن ما يشتريه العريس فعليًا، ما يكون في إمكانياته وقدراته الفعلية وحالته المادية خاصة في الشبكة الذهبية".

ونصت التوصيات أنه يمكن عمل صيغة استرشادية لشراء الشبكات، كأن يكتب في القائمة 150 جرامًا للمؤهل العالي، أو ما يتفق عليه الطرفان ويأتي العريس بذهب في حدود 50 ألف جنيه كحد أقصى، يمكن التقليل منها وليست زيادة.

أما العروس الحاصلة على مؤهل متوسط "دبلوم فني"، فيكتب في قائمتها 100 جرام من الذهب، ولا يأتي منها العريس إلا بـ30 ألف جنيه كحد أقصى قابلة للتقليل وليس الزيادة، أما الفلاحة "غير المتعلمة" فيكتب في القائمة 70 جرامًا ولا يأتي منها العريس إلا بـ20 ألف جنيه كحد أقصى، قابلة للتقليل وليست زيادة.

أما البند الثاني من التوصيات فتمثل في إلغاء "النيش والسفرة" إلا لبعض مستويات التعليم التي تتطلب طبيعتهم ومستواهم الاجتماعي والعلمي ذلك.

وتمثل البند الثالث في عدم المغالاة في شراء الآثاث بمبالغ باهظة، أما التوصية الرابعة فتمثلت في إلغاء مراسم الصباحية نهائيًا، باستثناء زيارة الأم لابنتها زيارة واجب عادي دون حرج ولا حياء في ذلك.

ونصت التوصية الخامسة على عدم الإتيان بأكثر من "طقم" في المطبخ من النوع الواحد، وعدم الإتيان بالأشياء التي لم يعد لها استخدام حاليًا أو لا تستخدم أساسًا في المطبخ.

وشدد البند السادس على عدم شراء أكثر من غسالة خاصة لمن لا حاجة لهم بها، والاقتصار على الغسالة العملية لكل فئة، وكذلك الاقتصار على الثلاجة العادية وعدم المغالاة في شراء أنواع متنوعة منها، والاكتفاء بالأشياء الأساسية في أجهزة المطبخ وعدم الإتيان بأشياء من باب التفاخر كشاشة العرض.

وبخصوص حفلات الفرح، أوصى البند السابع على عدم إقامة أفراح في قاعة أفراح بمغاغة أو العدوة، وعمله في نادي شباب القرية أو أمام منزل العريس، وهناك اقتراح بعمل قاعة أفراح خاصة بالبلد.

وطالب المؤتمر بعدم تكليف العريس بكمية معينة من اللحوم التي تهدي لأسرة العروسة، ويمكن الاكتفاء بـ10 كيلو جرامات هدية من العريس لأهل العروسة فقط.

أما الوصيتين التاسعة والعاشرة فنصتا على عدم المغالاة في مؤخر الصداق، والذي لا يستفيد منه أحد من الطرفين، وإلغاء العشاء التالي للعرس.