بالفيديو والصور.. نرصد رحلة استعانة أهالي في ''فدان الفقي بمعالج روحاني'' للقضاء على نيران الحرائق
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
كفرالشيخ - إسلام عمار:
لليوم الرابع على التوالي، لم تتوقف ظاهرة الحرائق الغامضة فى منازل مواطنين بمجمع بسطويسي في قرية فدان الفقي، التابعة لمركز سيدي سالم بكفرالشيخ.
حتى الآن لا يزال الفاعل الحقيقي مجهولا، لكن بعض الأهالي، يزعمون أن"الجن هو المتهم".
وأمام استمرار الحرائق، اضطر كثير من أهالى بسطويسى إلى الإقامة فى الشوارع.
مُعالج روحاني
فوجئ أهالي المنطقة أمس، بأحد الأشخاص يترجل من سيارته الخاصة، ويلقي عليهم السلام، وقال لهم إنه "ياسر عبدالعظيم"، قادم من مدينة المنصورة، ويسمى نفسه "معالج روحاني"، موضحا أنه حضر متطوعًا للكشف عن "الأشباح" التى تشعل الحرائق، ولا يريد أي مقابل مالى.
والتقى "مصراوي" بـ"المعالج الروحاني"، واتفقنا معه على مرافقته خلال مطاردته ما يسمى بـ"الأشباح أو الجن".
ألقى ياسر نظرة على منزل "زعتر محمد أحمد زعتر" أحد المتضررين من الحرائق الغامضة، ثم توجه برفقة الأهالى لأداء صلاة العصر.
وقائع طريفة لدجالين
أثناء تحركات"المعالج الروحاني"، روى لنا علاء جمعة بسطويسى، مدرس، وأحد أهالي هذا المجمع، 3 وقائع طريفة حدثت مع دجالين، كانت الأولى عندما استعان أحد أصحاب المنازل المشتعلة بأحد الدجالين، وشاهده يتلو ويردّد كلمات غير مفهومة، ولما انتهى منها، أعلن نجاحه فى القضاء على الجن، وفجأة اشتعلت النيران بجواره، فانزعج وقال: "أنا ماشي مش جاي هنا تاني".
وقال إن الدجال الثاني كان يستعطف الجن قائلا: "يا سكان المكان حقكم في رقبتي.. إحنا يهمنا رضاكم.. اطلعوا من هنا"، ولما فرغ من حديثه، أوحى للجميع بأنه نجح في مهمته، وفوجئ هو أيضا بالنيران تشتعل إلى جواره أثناء جلوسه، فخرج مسرعًا منزعجًا قائلاً: "يا جماعة أنا ماشي.. انتوا مزعلين الناس اللي هنا".
وتابع: "حضر الدجال الثالث، وفور دخوله المنزل المتضرر ظهرت عليه علامات الخوف، وقال: "أنا مش هأقدر أعمل حاجة.. خلوني أعيش".
الملح الخشن والزهرة الزرقاء
داخل مسجد مجمع بسطويسى، التقى "المعالج الروحاني"، عددا من الأهالي، واستمع إلى بعض وقائع الحرائق بالقرية، ثم طرح العديد من الأسئلة، معظمها عما إذا كانت هناك آثار فى أرض المنطقة أم لا؟ وهل كانت هناك محاولات من البعض للتنقيب أو البحث عن الآثار؟.. فكانت الإجابة بـ "نعم".
وبعد انصرافه من المسجد برفقة الأهالي، توجه "المعالج" إلى منزل المواطن "زعتر"، وطالب بإحضار كميات من "الملح الخشن، والزهرة الزرقاء، والشيح"، وبعد توفيرها، خلطها وألقى بها في كل ركن من أركان المنزل وحوله من الخارج، وردّد آيات قرآنية.
هدوء نسبي
بعد انتهاء "المعالج الروحاني" من الأفعال السابقة، شهد منزل زعتر هدوءًا ملحوظًا، وتجمع الأهالي حوله، وتردّدت على ألسنتهم كلمات الحمد والتكبير مثل: "الحمد لله.. الله يباركلك يا أستاذ ياسر.. ربنا يطمن قلبك".
ومع حلول الغروب، شاهدنا، كما شاهد الأهالي، انبعاث أدخنة من سطح خرسانى لغرفة بمنزل زعتر، فهرع الجميع لمشاهدة الأدخنة، قائلين: "النار ولعت تاني..الله أكبر..لا إله إلا الله"، ثم اختفت الأدخنة مباشرة، وبعدها عاد الهدوء مرة أخرى لفترة قليلة.
عودة النيران
لم تمر دقائق، حتى فوجئنا باستغاثة سيدة من منزل المواطن "زعتر" وصرخت قائلة: "الحقوني يا جماعة.. الحقنا يا أستاذ ياسر..النار ولعت تانى".
وتوجهنا برفقة الأهالي والمعالج الروحاني، إلى المنزل فرأينا نارًا مشتعلة في إحدى نوافذ غرف المنزل، وتمكن "المعالج" من إطفائها بالملح الخشن المخلوط بالزهرة والماء.
ظلت الأمور هادئة حتى منتصف الليل، وسط فرحة الأهالي، ثم استكمل "المعالج الروحاني"، عمله بالمنازل الستة الأخرى التي شهدت حرائق.
التنقيب عن الآثار
بعد عودة الهدوء نسبيًا لمجمع بسطويسي، اصطحب ياسر عبدالعظيم، عددًا من الأهالي إلى منطقة نائية، فى ساحة المسجد، تتراكم فيها أكوام من القش، والطين، وظل يفحص الأرض، وتوقفت عيناه عند قطعة صغيرة منها وقال: "بس خلاص من هنا بدأت حكاية ظهور الجن.. بسبب التنقيب عن الآثار في هذه القطعة من الأرض".
سألناه عن قصده، فقال عبدالعظيم لـ"مصراوي": "هذا المكان جرت فيه محاولة للتنقيب عن الآثار، ومن فعل ذلك أحضر الجن، وفشل في صرفه فهرب وترك الجن طليقا".
وأضاف عبدالعظيم، أن هذا الجن ظل يتنقل من منزل إلى منزل، وأراد الانتقام من أهل هذه القرية، بافتعال حرائق في محتويات المنازل، مؤكدًا أنه يحتاج إلى بعض الوقت للخروج من هذه الأماكن.
وتابع "المعالج"، أن ما حدث من انبعاث أدخنة واشتعال حريق مع حلول الظلام، بعد إلقاء الملح الخشن المخلوط بالزهرة الزرقاء والماء، هي مناوشات فقط، وعلامات تدل على ضيق الجن من المكان وبداية لخروجه ومغادرته نهائيًا.
فيديو قد يعجبك: