لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. هنا سوق طلخا المطور سابقًا.. "غرزة المخدرات والساقطات" حاليًا

11:29 ص الأحد 26 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي محمود:

وسط مدينة طلخا.. وعلى مقربة من مركز شرطة.. يقع سوق طلخا المطور، الذي تحول إلى بؤرة للاتجار بالمواد المخدرة وتسهيل الدعارة، بعدما تركه الباعة، وافترشوا الطريق العام وأسفل الكوبري الضوئي الجديد القريب منه.. أصبح السوق إلى منطقة مهجورة لا يسكنها سوى المسجلين وبائعي المواد المخدرة، وتحولت باكياته إلى عشش من الصفيح والإسطبلات لممارسة الجنس.

بمجرد دخولك تلك المنطقة، ستجد مجموعة من الأشخاص يسألونك "عاوز حاجة"، والحاجة هنا تعني "المواد المخدرة" أو إحدى بائعات الهوى، لتمارس تلك الأعمال غير الأخلاقية دون رقيب وفي غياب تام من الجهات التنفيذية.

يقول "محمد.ب"، أحد سكان المنطقة المجاورة للسوق، إن منزلة ورثة عن والده ويعيش داخلة مع أشقائه، وكانت تلك المنطقة هي الأرقي والأهم بمدينة طلخا، خصوصًا أنه بعد ردم أجزاء كبيرة من الترعة، قررت الحكومة إقامة موقف جديد على أطراف المدينة، ومن هنا اتجهت الأجهزة التنفيذية للاستفادة من الموقف القديم بنقل جميع الباعة إلى تلك المنطقة، وتحويل "باكيات الموقف" إلى "باكيات صغيرة" تستأجر للباعة، ولم تمر سوى أيام حتى هجر الباعة السوق، وأصبح خالٍ من المارة والباعة وتحول لـ"إسطبل للحيوانات"، وأغلق عدد من الباعة والمسجلين خطر "باكياتهم"، وحولوها إلى غرف وأقاموا فيها.

ويضيف "محمد" أن "باكيات السوق" تحولت إلى "غرز" لتناول المخدرات وبيعها علنًا، بل قامت إحدى السيدات بسكن "باكية"، وساعدت بنتها ووالدتها على بيع الأقراص المخدرة، وتم ضبطها أكثر من مرة ولكنها تعود لمزاولة نشاطها مرة أخرى، بل وصل الأمر لتقديم النسوة إلى راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي بتلك المنطقة دون أي رقيب.

وتشير "سناء.م"، إحدى قاطني المنطقة، إلى أنها تخشى على أبنائها الخروج من البيت في المساء، بعدما أصبح السوق مثل "الباطنية" لا يتردد عليه سوى المسجلين خطر والباحثين عن المواد المخدرة أو "الفتيات السقاطات"، الذين يأتون إلى الدقهلية لممارسة الرزيلة وتعاطي حقن مخدرة.

وأثار عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة ضد مجلس مدينة طلخا بعد حالة التراخي في مواجهه الباعة الجائلين وانتشارهم أسفل الكوبري الضوئي وتحويلهم المنطقة إلى سوق متكامل، وترك السوق المطور الذي أصبح مهجورًا.

من جانبه، قال محمد البارودي، عضو اللجنة الشعبية لمكافحة الفساد بمدينة طلخا، إنه تقدم بعدة طلبات للمحاسب هاشم عبد الوهاب، رئيس مدينة طلخا، متضمنة صورًا للسوق؛ لإيجاد حل لتلك المنطقة وتطويرها والعمل على إعادة الباعة مرة أخرى إلى السوق بشكل حضاري.

وأضاف "البارودي" أنه لم يجد أي استجابة من المسئولين بمجلي المدينة حتى تحول السوق إلى وكر يصعب الدخول إليه في وقت المساء سوى لمن يريد تعاطي المواد المخدرة.

في السياق ذاته أكد رئيس مينة طلخا، أن المجلس شن عده حملات بالتنسيق مع شرطة المرافق؛ لتجميل المنطقة وإزالة الباعة الجائلين وإعادة الباعة للسوق مرة أخرى.

وأضاف "عبد الوهاب" أنهم شنوا حملة من قطاع النظافة لمنطقة السوق المطور؛ لإزالة اكثر من 30 طن مخلفات وتوجيه إنذار لجميع البائعين الحاصلين على باكيات وتحويلها إلى عشش؛ لممارسة عملهم المنوط بهم، وهو بيع الخضر والفاكهة.

فيديو قد يعجبك: