نائب الفيوم: تصالحت مع مشرفات الجامعة ولن أترك "طلاب الإخوان" لتحطيمهم سيارتي

الفيوم – حسين فتحى:

قال منجود الهواري عضو مجلس النواب عن دائرة سنورس بالفيوم، إنه تصالح مع مشرفات الأمن التابعين لشركة تأمين أبواب جامعة الفيوم، بـ"اعتبارهن مثل بناته".

وأضاف الهواري في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه "تصرف بشكل عفوي بسبب ما لاقته ابنته من إهانات وضرب أثناء محاولة دخولها جامعة الفيوم، مع إحدى قريباتها التى كانت تريد دفع مصروفات التقديم للدرسات العليا بكلية الخدمة الاجتماعية".

وتابع "وافقت على الصلح داخل مكتب الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، بحضور زميله يوسف الشاذلي نائب دائرة أبشواي ويوسف الصديق، والدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم و الطلاب، الدكتورأشرف رحيل نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون البيئة وخدمة المجتمع مع المشرفات فقط".

وتقدم عدد من أفراد الأمن الداخلي بجامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، ببلاغ للواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، يتهمون فيه نائبًا بالبرلمان، وابنته، بالاعتداء على موظفة في الجامعة، وصفعها على وجهها أثناء تأدية عملها.

وشهدت جامعة الفيوم، مشادات بين نائب بالبرلمان وابنته من ناحية، وبعض موظفي الأمن الداخلي العاملين على البوابة الرئيسية لجامعة الفيوم، من ناحية أخرى، عندما رفضت ابنة نائب البرلمان غير المقيدة في الجامعة، الاستجابة لتعليمات موظفة الأمن، بإبراز تحقيق شخصيتها.

وطبقًا لعدد من أفراد الأمن، الذين شهدوا الواقعة، فإن ابنة البرلماني قالت لهم أكثر من مرة: "أنتوا متعرفوش أنا مين"، ما تسبب في حدوث مشادة، تطورت إلى مشاجرة، قامت على إثرها ابنة البرلماني بصفع موظفة بالأمن على وجهها.

وبحسب أقوال موظفي الأمن، فإن الموظفة ردت الصفعة لابنة البرلماني، ما دفع الأخيرة لإجراء إتصالًا بوالدها، الذي حضر على الفور، ووجه عدة صفعات للموظفة، أمام قائد حرس بوابة الجامعة، ما دفع موظفي الأمن لتحطيم سيارة النائب داخل الحرم الجامعي.

النائب الهواري قال إنه "لن يترك المحرضين من المشرفين العاملين على بوابة كلية الخدمة الاجتماعية والذي كان لهم دورا سلبيا في تحريك طلاب جماعة الإخوان ضدي والذين حطموا سيارتي وهو ما أظهرته الفيديوهات التي بحوزتى والتى سأقدمها للنيابة العامة".

واعترف النائب "بصفع" مشرفة الأمن وتدعى سماح، مبررا ذلك "بسبب ما بدر منها تجاه ابنتي وقيامها وزميلاتها بالتعدي عليها بالضرب واللكم والاستيلاء على تليفونها المحمول".