بالصور - استراحة الملك فاروق بإسنا.. "إهمال يضرب التاريخ"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
الأقصر – محمد محروس:
رغم أهمية الاستراحة الملكية بمنطقة المطاعنة بمركز إسنا جنوب الأقصر، التي تعد أحد القصور التاريخية الهامة التي أنشأها الخديوي إسماعيل، وأقام بها الخديوي عباس حلمي الثاني، بالإضافة إلى الملك فاروق، إلا أنها ما زالت تتبع هيئة الإصلاح الزراعي، ولم يتم إدراجها ضمن القصور الأثرية، في الوقت الذي تحولت فيه إلى استراحة لموظفي الزراعة، وخفير يحرسها.
وقال الأثري محمود مصطفى، إن للاستراحة أهمية خاصة كونها أنشأت في عهد الخديوي إسماعيل، ونزل بها الخديوي عباس حلمي الثاني، وأفراد الأسرة الملكية، وأقام بها الملك فاروق عام 1945 عند حضوره للاحتفال بتعلية خزان إسنا برفقة النقراشي باشا.
وأضاف مصطفى: "هناك نزاع قضائي بين الآثار وهيئة الإصلاح الزراعي على تبعية الاستراحة ما زال منظورًا أمام المحاكم"، مشيرًا إلى أن الإصلاح الزراعي يصر على تبعية الاستراحة له بسبب وقوعها على مساحة 70 فدانًا من الأراضي الزراعية.
وقال حسن سيد أحد الأهالي: "إن الاستراحة تعرضت لإهمال شديد خلال السنوات الماضية ما تسبب في حدوث أضرار بالغة في الدهانات والنوافذ والأبواب الخشبية، فضلًا عن سرقة بعض محتويات الاستراحة"، مضيفًا: "الاستراحة الملكية تحولت لسكن للخفير وبعض موظفي وعمال الزراعة".
وهناك استراحتين للملك فاروق بمركز إسنا، في منطقتي وابورات المطاعنة، وطفنيس المطاعنة، الأولى تتبع هيئة الآثار وأنشئت عام 1881 والتي تم تجهيزها لتكون للحاشية الخاصة بالملك، وصدر لتلك المنطقة قرار رقم 776 لسنة 2001 لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتم تسليم كافة الآثاث والمقتنيات التاريخية المتواجدة داخلها إلى هيئة الأموال المستردة التابعة للوزارة في عام 2007، ولم يتبق منها حتى الآن سوى مدفئات موجودة بالقصر منذ إنشائه وبعض القطع الخشبية والثانية تتبع مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وأشئت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي على شاطئ النيل.
فيديو قد يعجبك: