قصة "فوزية".. دفعت حياتها ثمنًا لسداد فاتورة التليفون أمام سنترال دسوق
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أسرة "فوزية محمد علي الدين" 73 عامًا، ربة منزل، تقيم بمدينة دسوق بكفر الشيخ، بعد سقوط البوابة الرئيسية لسنترال دسوق العمومي عليها، ما أدى إلى تعرضها لنزيف حاد، ما تسبب في وفاتها فور وصولها مستشفى دسوق العام.
"الإهمال قتل أمي ومش عايز غير حقها".. كلمات قليلة قالها "عاطف محمد خليل حسين" نجل الضحية في بداية حديثه، موضحًا تفاصيل الحادث الذي تعرضت له والدته أثناء وجودها بسنترال دسوق، مطالبًا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي، بإجراء تحقيق فوري حول الحادث، بسبب ما وصفه بالإهمال.
وقال عاطف لـ"مصراوي": "يوم الجمعة الماضي، تلقت والدتي اتصالًا من إدارة سنترال دسوق، تخطرها بميعاد استحقاق فاتورة هاتف المنزل، وتوجهت السبت في التاسعة صباحًا لهذا السنترال، وظلت أمام البوابة الرئيسية، حتى بدء مواعيد العمل الرسمية، وأثناء فتح العامل البوابة، فسقطت عليها".
وفي أسى، أضاف نجل الضحية، أن تلك الواقعة رواها شهود عيان من باعة معصرة القصب الموازية لمبنى السنترال، وبائع الصحف، وكذلك الباعة الجائلين المجاورين له، والمتواجدين بساحات شارع السنترال، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا من عامل محل عصارة القصب، الذي حصل على رقم هاتفه من والدته أثناء نقلها للمستشفى.
وتابع الابن: "توجهت لمستشفى دسوق العام، وأثناء متابعتي لعلاج والدتي بقسم الاستقبال والطوارئ، لم أجد سوى كل تباطؤ".
وكشف عن تلقيه اتصالات من جانب مسئولي إدارة سنترال دسوق، تتضمن صرف تعويض لهم عن وفاة والدته، لافتًا إلى أنه عبارة عن تسليم شيك على بياض، مقبول الدفع، نظير عدم اتخاذ أي إجراء قانوني، في حين أكد أنه مستمر في إجراءات التقاضي، حتى يعاقب كل من تسبّب في هذا الإهمال.
وتساءل: أين مشرف الصيانة بالسنترال ومتابعتهم لحالة العمل العامة به حفاظًا على أرواح المواطنين المترددين عليه بشكل مستمر؟.
وحصل "مصراوي" على تقرير طبي صادر من مستشفى دسوق العام بحالة المتوفاة، والذي تضمن أنها حضرت للمستشفى نتيجة ادعاء سقوط جسم صلب على الرأس والجسم، وتبين وجود اشتباه كسر بالأنف، والعظام والوجه واشتباه نزيف داخلي بالمخ، مع كسر بالسائق اليسرى، وجرح بالشفة العليا، وكدمات وسحجات بالوجه، وحالتها (وقتها) سيئة، وأثناء عمل الإسعافات الأولية لها فارقت الحياة.
من جانب آخر انتقل مراسل "مصراوي" إلى موقع الحادث، ومن خلال المشاهدة على الطبيعة تبين وجود إصلاحات بالبوابة الرئيسية للسنترال، مع وجود خروقات في التركيب في الجانبين المتحكمين في البوابة، دون إتمام باقي عملية التركيب بمواد بناء، إضافة إلى ثقل وزن البوابة نفسها.
وبسؤال بعض عمال عصارة القصب الموازية للجهة الأمامية للسنترال وكذلك الباعة، أكدوا جميعًا أن السيدة كانت تقف أمام البوابة الرئيسية، وخلال فتح العامل للبوابة، سقطت عليها ما أدى لوفاتها، بحسب قولهم.
وفي السياق، رفض المهندس مصطفى درويش، مدير عام سنترال دسوق التعليق على الواقعة، مشيرًا إلى أنه غير مُصرح له الإدلاء بأي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، بناءً على تعليمات من جهة عمله.
فيديو قد يعجبك: