إعلان

بـ"لعب وضحك".. مسنون عن "صوت كفر الدوار": "رجعونا شباب 30 سنة"

05:05 م الأربعاء 11 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة – أحمد نصرة:

في لفتة إنسانية، دشن فريق "صوت كفر الدوار" الشبابي في البحيرة، حملة تطوعية تحت عنوان "إسعاد مسن"، قالوا إنها لرد الدين للأباء والأمهات من خلال فعاليات ترفيهية لهم، تعيد البسمة على وجوه مسنين، تعيد نظرتهم المتفائلة للحياة مرة أخرى.

قال هيثم عبدالعزيز منسق الحملة: "إن الفريق أطلق الحملة لرد الجميل لآباءنا وأمهاتنا من المسنين، ونفذناها بشكل متزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، واستضفنا فيها ما يقرب من 100 مسن فوق سن 50 عامًا ممن تقدموا لنا بعد الإعلان عن الحملة".

وأضاف: "أردنا أن نخرج عن النمط التقليدي في الاهتمام بالمسنين، فأغلب المهتمين بهم لا ينظرون سوى إلى هؤلاء المتواجدين بدور الرعاية الاجتماعية، وهم يستحقون كل اهتمام ورعاية بالتأكيد، ولكن هناك أيضًا قطاع عريض تم تجاهله تمامًا وهم المسنين المتواجدين في منازلهم، سواء مع أفراد من أسرهم أو بمفردهم، فهؤلاء لا يلتفت إليهم أحد، ولكنهم في أمس الحاجة للشعور بأحد يهتم بهم ويرفه عنهم ويرسم البهجة على وجوههم ويشعرهم بقيمتهم وعظيم ما قدموه في حياتهم".

وقال محمود حسين عبدالعال – أحد المشاركين: "والله العظيم شهادة حق كان أسعد يوم في حياتي، رجعوني شاب تلاتين سنة، وكنا في قمة السعادة والانبساط لم نفكر في المرض ولا هموم الدنيا، قضينا يوم من أجمل أيام حياتنا".

وعن تفاصيل اليوم قالت مي مصطفى، إحدى المنظمات: "قضينا يومًا سعيدًا مبهجًا مع آباءنا وأمهاتنا، انطلقنا في يوم رائع لزيارة معالم الإسكندرية، وتوجهنا إلى القلعة، والأحياء المائية ثم تناولنا الأيس كريم، ووجبة الفطار على شاطيء الإسكندرية الرائع، وأدينا الصلاة بمسجد المرسي أبو العباس، ثم توجهنا إلى حدائق أنطونيادس والحيوان بالنزهة، واشترك المسنون في مباراتين لكرة القدم واحدة للرجال والأخرى للسيدات، ونظمنا منافسات في لعبة الرست للرجال، ثم تناولنا وجبة الغذاء".

وقال عبدالمنعم محمود، أحد المشاركين: "ياريت تتكرر مثل هذه الرحلات حتى نسعد آبائنا وأمهاتنا، إحنا بصراحة مقصرين معاهم كتير، ولما شفنا الفرحة في عيونهم عرفنا قد إيه الأمور دي بتبسطهم وبترفه عنهم".

وقال جدو عطية، كما يحب أن يطلق عليه: "ربنا يبارك لكل أعضاء الفريق المنظم للرحلة بقدر ما أسعدونا وحسسونا إن الحياة لسه ليها معنى، رجعنا من الرحلة وكلنا طاقة إيجابية ونشاط وعندنا حماس نعمل حاجات كتيرة".

وقالت جيهان حسن، إحدى المنظمات: "تعبنا كتير جدًا في تنظيم اليوم ده والاستعداد ليه علشان يخرج بشكل ناجح، لكن الحمد لله نسينا كل تعبنا أول ما شفنا الابتسامة والسعادة على وجه المسنين وفرحتنا زادت لما عرفنا ردود الأفعال والإشادة باليوم من جميع المشاركين فيه، وناس كتير طالبتنا نكرره، وربنا يقدرنا على إسعاد آباءنا وأمهاتنا بصفة دائمة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان