إعلان

جامعة الزقازيق تمنح ممدوح المصري درجة الدكتوراه في الدراسات الآسيوية

10:23 ص الإثنين 24 فبراير 2025

مصراوي - محافظات:

حصل الزميل ممدوح المصري، الصحفي بجريدة الجمهورية، على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في الدراسات الآسيوية (بحوث وحضارات الشرق الأقصى) من كلية الدراسات والبحوث الآسيوية بجامعة الزقازيق، وذلك عن رسالته التي حملت عنوان "التنوع الثقافي وأثره على الإعلام الإندونيسي المعاصر".

وضمت لجنة المناقشة والحكم نخبة من الأساتذة والخبراء، وهم: الدكتور محمد معوض إبراهيم، أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور عيسى السيد دسوقي، مدرس الجغرافيا بكلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق (مشرفًا)، والدكتور جمال النجار، أستاذ الإعلام جامعة الأزهر وعميد كلية الإعلام جامعة النهضة سابقًا (مناقشًا)، والدكتور فتحي العفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات والبحوث الآسيوية (مناقشًا).

وأكدت الرسالة أن التنوع الثقافي يُعد مصدرًا خصبًا لإثراء الثقافة البشرية في العالم، وفي إندونيسيا بشكل خاص، حيث تمتلك الدولة تعددًا عرقيًا ودينيًا وثقافيًا ولغويًا يؤدي دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإعلامي للبلاد.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا التنوع يمثل تحديًا كبيرًا للإعلام، إذ يتطلب منه تلبية احتياجات ومراعاة مجموعات ثقافية متنوعة، وفي الوقت نفسه يوفر فرصًا فريدة لإثراء المحتوى الإعلامي وتعزيز التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع الإندونيسي.

وتناولت الدراسة مشكلة بحثية ملحة في المجتمع الإندونيسي، وهي تأثير التنوع الثقافي على الإعلام الإندونيسي، حيث تسعى وسائل الإعلام للتكيف مع هذا الثراء الثقافي المتنوع، مع مواجهة تحديات تمثيل الأقليات وضمان المساواة في الوصول إلى المنصات الإعلامية، بالإضافة إلى مشكلة فقدان الهوية الثقافية لدى الشباب نتيجة تأثرهم بالعولمة والتكنولوجيا الحديثة.

كما هدفت الدراسة إلى تحديد إسهامات وسائل الإعلام في دعم الحوار بين الثقافات، ونشر مبادئ المحبة والتعاون والسلام، وتعزيز قيم الحوار الحضاري بين الأمم والشعوب، ونبذ ومحاربة دعاة الصدام بين الثقافات، وإبراز أهمية وسائل الإعلام في عرض قضايا التنوع الثقافي في إندونيسيا، البلد الأكثر تنوعًا ثقافيًا وعرقيًا.

وتكمن أهمية الدراسة في تناولها قضية ذات صلة وثيقة بالتحديات الملحة التي تواجه المجتمع، وهي التنوع الثقافي وأثره على وسائل الإعلام، وفي توضيح كيفية تأثير التنوع الثقافي الهائل الذي تتمتع به إندونيسيا على وسائل الإعلام المختلفة، والتحديات والفرص التي يوفرها هذا التنوع.

وأشارت الدراسة إلى ندرة الدراسات التي تعمقت في تحليل التنوع الثقافي وأثره على الإعلام الإندونيسي المعاصر، مما يجعلها من الدراسات المحدودة التي تسلط الضوء على هذا الموضوع الهام، وتسهم في فهم طبيعة وحجم تأثير التنوع الثقافي على المحتوى الإعلامي، وكيفية مساهمة الإعلام في تشكيل الهوية الثقافية والروابط الاجتماعية.

كما تسعى الدراسة إلى سد الفجوة البحثية في الدراسات العربية من خلال التعمق في دراسة هذا النوع من الدراسات، وإظهار الدور الذي يؤديه الإعلام في نشر مفهوم التنوع الثقافي في المجتمع الإندونيسي، والتعرف على الأوضاع السياسية والثقافية والاجتماعية في إندونيسيا خلال الفترة من 1998 إلى 2020.

وتهدف الدراسة أيضًا إلى التعرف على دور الإعلام في إثراء التنوع الثقافي والتعددية الثقافية في المجتمع الإندونيسي، وتحديد مفهوم التنوع الثقافي والتعددية الثقافية، ونشأتهما، وأسباب بروزهما، وتحديد الإيجابيات والسلبيات الناشئة عنهما.

كما تهدف الدراسة إلى البحث عن العوائق التي واجهت تحقيق التنوع الثقافي في وسائل الإعلام، وتصور العلاقة بين التنوع الثقافي والإعلام، والتركيز على دوره في استقلال وتاريخ إندونيسيا، وإعادة النظر إلى أهمية وسائل الإعلام في المجتمعات الآسيوية، وملء فجوة بحثية بين متغيرات الدراسة في مجال الإعلام في إندونيسيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان