لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي بمنزل الأسوانية التي اعترضت موكب السيسي: "كنت مستعدة أموت وأوصله"

06:46 م الأحد 29 يناير 2017

مطيعة مصطفى محمود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران:

الفقر والمرض كانا دافعا مطيعة مصطفى محمود لاعتراض موكب رئيس الجمهورية أمس في كيما أسوان، رغم تحذيرات تلقتها ممن اعترضوا طريقها نحو السيسي.

"قولت لهم السيسي ما يضربش شعبه أبدًا"، قالت "مطيعة" البالغة من العمر 47 سنة، خلال لقائها الرئيس وأعادتها في لقائها مصراوي، متحدثةً عما كان يدور برأسها من أفكار قبيل لقاء الدقائق الثلاث التي جمعتها برئيس الجمهورية.

تقول "مطيعة" عن دافعها للقاء الرئيس: "لدي من الأبناء أربعة ولا أملك سوى معاش زوجي معينًا على مرضي، إذ أعاني أورامًا سرطانية، خضعت لعملية جراحية في العام 2001 لاستئصالها قبل أن تعاودني مرة ثانية. وقد دخلت في معاناة حقيقية مع المسؤولين بالمحافظة والصحة وإدارة العلاج على نفقة الدولة للمطالبة بقرار علاج وإجراء عملية أخرى لاستئصال الورم الجديد لكني فشلت، وهذا كان دافعي الرئيسي للقاء الرئيس".

وتضيف: "عرفت من التلفاز أن الرئيس بصدد تفقد محطتي الصرف الصحي بكيما، فاتخذت قراري وتوجهت مسرعةً إلى موقع المحطتين بعزبة النهضة، أملاً في لقائه لعرض مشكلتي عليه، إلا أنه قبل لقائي إياه استوقفني ضابطان أحدهما من إدارة الأموال العامة، أعطاني رقم فاكس خاص لإرسال شكواي ونصحني بالرحيل قائلاً: أخشى عليك أن تضربي بالرصاص، فقلت له: الرئيس لا يضرب شعبه بالرصاص".

"فور وصولي إلى موكب الرئيس اعترضتني مجموعة من الضباط والحرس الخاص بتأمين الرئيس، وأمروني بالرحيل فورًا، فلم استجب لهم"، تستطرد "مطيعة" وتضيف: "أخبرت الحرس أنني مستعدة للموت مقابل عرض شكواي على الرئيس وحاولوا إبعادي فصرخت منادية على الرئيس بأعلى صوتي، واستجاب لي وأمرهم بإيقاف سيارته واقترب مني فلم أتمالك نفسي وأرتميت بين ذراعيها باكيةً طالبةً لحقي في العلاج على نفقة الدولة".

فيديو قد يعجبك: