إعلان

أهالي بدمياط: الدواء خط أحمر.. و"الصيادلة": الشركات تتجاهل حقوق المرضى

11:28 ص السبت 14 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط – محمد عبده:

سيطرت حالة من الغضب بين المواطنين والصيادلة بمحافظة دمياط، عقب الزيادات الأخيرة التي شهدها سوق الأدوية، وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من أن يؤثر ذلك على حياة المرضى الذين قد يفشلون في توفير النفقات الكافية للعلاج، تزامنًا مع ارتفاع الأسعار الخاصة بالسلع الأخرى.

وقال عمرو بدوي، مدرس، إن الزيادات التي أقرتها الحكومة ووافقت عليها تضعها في حرج شديد لأنه في ظل ثبات الأجور وارتفاع الأسعار أصبح المواطن لا يعرف كيف يُعالج نفسه وأولاده أو يوفر لهم وجبة واحدة.

وأضاف بدوي "من أول تحرير سعر صرف الدولار وكان الخبراء بيحذروا من ارتفاع الأسعار الخاصة بالدواء ولا يوجد لدينا مصانع تنافس أو توجه حقيقي في الصناعة والمواطن يدفع ثمن الإهمال والتقاعس".

واعتبر أحمد الموجي، مالك ورشة لتصنيع الأثاث، الزيادات الأخيرة بمثابة الضربة الموجعة على رأس كل مواطن من الفقراء الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري الحد الأدنى للأجور، وبيّن "الناس تجيب منين لما الدوا اللي كان بخمسين جنيه يبقى ب 75 جنيه فجأة، والزيادات كبيرة وللأسف دخل فيها أدوية الأمراض المزمنة والناس تعبانة ومحدش حاسس بحالنا".

وقال أحمد المتبولي، صيدلي، إن هناك حالة من الغضب تنتاب الصيادلة في دمياط بسبب الزيادة الأخيرة في الأسعار، موضحًا أن العشوائية تسيطر على المشهد في اتخاذ القرارات أو التراجع عنها، ولفت إلى أن الكثير من المرضى يبحثون عن البدائل وبعضها قد لا يتناسب مع تشخيص الطبيب المعالج.

وتابع قوله "الناس بتتحايل علشان تعيش وتأكل ولادها وتعالجهم ولازم موقف من اللي بيحصل لأن 50% زيادة ده رقم كبير جدًا".

وأكد سامح المسلماني، المتحدث الإعلامي لنقابة الصيادلة بدمياط، أن هناك حالة من الرفض العارم لقرار زيادة الأسعار، مشيرًا إلى أن شركات الأدوية تبحث عن المكاسب السريعة دون النظر إلى المصلحة العامة للوطن وحق المريض في العلاج والأمر تحول إلى "بيزنس".

وأضاف المسلماني في تصريحات صحفية، أن نقابة الصيادلة بدمياط تدعم قرار الجمعية العمومية للنقابة سواء بالإضراب أو أي قرار آخر تتخذه لصالح المواطن، مستنكرًا الحملة التي يشنها البعض عليهم بسبب موقفه من ارتفاع الأسعار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان