قوى سياسية بالغربية: الإنفلات الأمني وصناعة النسيج من أبرز المشاكل أمام المحافظ الجديد

الغربية – مروة محمود:

أصدر اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، قرار بتعيين الدكتور محمد محمد عبدالمنعم على نعيم محافظا للغربية، خلفا للدكتور أحمد البيلي محافظ الغربية الإخواني السابق والذى تقدم باستقالته من منصبه بعد نجاح ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين .

وجائت ردود فعل القوي السياسية، تؤكد أن هناك العديد من الملفات والقضايا الكارثية التى تعج بها قري ومراكز ومدن المحافظة.

من جانبه، أكد كمال عرفة أمين حزب الكرامة بالغربية أن أبرز الملفات التى تواجه الدكتور "عبد المنعم" المحافظ الجديد هي مشكلات سرقة السيارات وانتشار أعمال البلطجة والإنفلات الأمني بمختلف شوارع المحافظة لافتا الى ضرورة أن يعي المحافظ واجب الأداء الوطني والسعي الدءوب على تدشين مشروعات عملاقة تلبي حلولا واقعة لدي نفوس مواطني وسكان محافظة الغربية من انهاء مشكلة القمامة وتدهور مرفق النقل الداخلي للأتوبيسات والعديد من المشروعات الصغيرة التى يعاني فيها الأيدي العاملة من التشريد والضياع لعدم إمكانيه تقاضيهم أجورهم أثناء الشهور الماضية.

صرح عاطف رجب ناشط سياسي بالمحلة، أنه  يرحب بالمحافظ الجديد لافتا أن المدينة العمالية تعاني من مشكلات عديدة، أبرزها إعلان المئات من مصانع الغزل والنسيج والمشاغل الصغري لافتا ان مرافق وخدمات المدينة من بينها الطرق والأمن الشرطي تحتاج إلى جهود كبري لتطويرها من خلال مشروعات قومية تهدف إلي بناءها ودعم كوادر شبابية جديدة للإنتفاع بها لتشغيلهم وتسيير معدل زيادة الإنتاج .

وأضاف نبيل مطاوع النائب البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي للجنة الوفد بالغربية، أن المحافظة تعاني من أزمة حقيقية أبرزها وأزمة الفلاح المصرى فى محافظة يقوم اقتصادها على الزراعة، وبرعم مرور نهر النيل من شمالها وجنوبها فى زفتى وكفر الزيات إلا أن مياه الرى لا تصل للأراضى الزراعية، ومشكلة احتكار السماد الكيماوى، التى ارتفع سعره لثلاثة أضعاف ثمنه .

وتابع "مطاوع" قائلا دور المحافظ هو إيجاد حلول لمشاكل العمالة المؤقتة فى قطاعات وأقسام الإدارات المحلية بمختلف مراكز المحافظة مشيرا أن معظم القيادات السابقة فشلت فى حلها. بيت العائلة المصرية يناشد أهل الصعيد عدم الإنزلاق إلى الفتنة