لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''أنصار السنة'' بأسيوط تحذر من الوقيعة بين ''الرئاسة والشرطة''

03:16 م الثلاثاء 05 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط – محمد جودة:

حذرت جماعة أنصار السنة المحمدية بأسيوط الرئاسة من مؤمرات تحاك من مجموعات، ''وصفتها بأنها تتبع النظام السابق'' بين الرئاسة وأجهزة الشرطة، وتهدف إلى الوقيعة بين الطرفين.

وقالت أنصار السنة في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء: '' نبدأ برسالة مشفق ناصح لمؤسسة الرئاسة لأن تتنبه للمؤامرة التي دبرتها  ''جبهة إنقاذ النظام البائد'' ومن على شاكلتها لإحداث الوقيعة بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الداخلية لإشعار الأخيرة أن الأولى ستتخلى عنها وقت الشدة والخطر الذى تواجهه رغم أن الأخيرة ما تصدت للخطر إلا حفاظاً على أمن الأولى.

وأضافت أنصار السنة قائلة:''كما نود أن ننبه إلى عدة أمور هامة منها: أنه لا ينبغى أن يؤخذ الكل بجريرة البعض القليل، فبفرض أنه قد تمت إدانة عدد من الأفراد المنتمين إلى جهاز الشرطة فى واقعة أو اثنتين أو ثلاث فلا يجب أن نغمض الطرف عن الآلاف من أبناء نفس الجهاز الذين يؤدون أعمالهم الموكولة إليهم بكل أمانة وشرف واجتهاد، أن رجل الشرطة آدمى له مشاعر وأحاسيس يتعب ويتألم ويقع تحت ضغوط نفسية وعصبية أكثر بكثير من غيره.
 
وقد ينال هذا الأمر من قدرته على التحمل والتصبر فيقوم بأفعال ما كان له أن يرتكبها فى الظروف العادية، فلا ينبغي أن تنصرف وجوهنا تلقاء رد الفعل العنيف ونهمل فى المقابل الفعل الذى ربما كان أكثر عنفاً وأنكى جرحاً.

وإذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، بمعنى أنك حين تطلب من الشرطي حفظ أمن منشأة ما أو هيئة، أو شارع، فلا يستقيم أن تبقيه مكبل اليد، ولا يمكنه أن يكتفى بمجرد مشاهدة ومتابعة اللصوص والبلاطجة وهم يسطون على هذه المنشأة و يخربون هذه الهيئة ويروعون المارة فى الطرقات بل يجب أن تطلق يديه ليتعامل بكل حسم وحزم مع هؤلاء المارقين الخارجين عن القانون.
 
وقالت الجماعة في بيانها:''نحن فى جماعة أنصار السنة نؤكد دعمنا لرجال الشرطة المتفانين فى أعمالهم والملتزمين بالقانون ،وهم الأغلبية بفضل الله تعالى،هؤلاء الشرفاء الذين كشفوا اللثام عن جوانب إشراقية عديدة فى جهاز الداخلية وعن وجه بهى جميل لطالما ظل محتجباً عنا بسبب زلات وخطايا النظام البائد ،
 
واختتمت بيانها مشيرة إلى إذ تثمن المجهودات العظيمة لرجال الشرطة وتشد على أيديهم فإنها تبشرهم أنهم إن أخلصوا النية للمولى عز وجل فى حفظهم لأمن البلاد والعباد فإنهم ينالون أجر المرابط فى سبيل الله، ويكونون ممن وعدهم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بالخير فقال '' عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ''.

فيديو قد يعجبك: