القوى الثورية بالفيوم: أحوال مصر السياسية في الأيام المقبلة ''مجهولة''

الفيوم – شاهيناز حسن:

تباينت توقعات القوى السياسية والثورية بالفيوم عما سيحدث خلال الأيام المقبلة من ردود أفعال للقيادة السياسية بعد مليونية أمس أمام الاتحادية.

وأكد د.صابر عطا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بالفيوم بأنه لا يتوقع حدوث فعل إيجابي  من القيادة السياسية لأنه يتبع نفس النظام السابق وإن كان على نحو أسوأ، مضيفا أن النظام يخشى إذا وافق على مطالب المتظاهرين أن يرتفع سقف تلك المطالب إلى ما أبعد من ذلك، وهذا ما تخشاه الجماعة- على حد تعبيره.

وعبر عصام الزهيري، منسق التيار الشعبي، عن عدم تفاؤله من وجود قرارات إيجابية للدكتور مرسى، خاصة مع العناد الذى أظهره في قراراته التي أصدرها الأيام الماضية، والذى لا يختلف كثيرا عن عناد مبارك- على حد قوله -مؤكدا أن استمرار ضغوط الشعب عليه تؤكد للجماعة بأن طريق الاستبداد في مصر مسدود والأمل مرهون على موقف الشعب من أجل هدم الديكتاتورية.

وتوقع محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بأن ''مرسي'' سيصدر قرارا بتجميد الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور ليبدأ عمل مشاورات مع القوى السياسية في محاولة لامتصاص غضب الشارع، مؤكدا إذا لم يحدث ذلك خلال الساعات المقبلة سيتم تصعيد الاحتجاجات باعتصام مفتوح أمام الاتحادية للمطالبة بإسقاط النظام في ظل دستور لا يمثل إلا فيصل واحد بعينه.

وأشار أحمد عبد التواب، المتحدث الإعلامي لحزب الدستور، أنه بعد قرار الإخوان بالحشد أمام قصر الاتحادية أصبح قرار إلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء غير مطروح على الساحة.