إعلان

اعتقال طالب فلسطيني في أمريكا.. وروبيو يعلق: سنرحل مؤيدي حماس

01:09 م الإثنين 10 مارس 2025

اعتقال طالب فلسطيني في أمريكا

وكالات

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فور تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي، باعتقال وترحيل الطلاب الأجانب الناشطين والداعمين للقضية الفلسطينية. وفي تصعيد جديد، ألقت سلطات الهجرة الاتحادية الأمريكية القبض على طالب فلسطيني لعب دورًا بارزًا في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد إسرائيل وحربها على قطاع غزة.

والطالب هو محمود خليل، الذي نشأ في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعمل في السفارة البريطانية في بيروت، وتوجه لجامعة كولومبيا وأصبح طالب دراسات عليا في كلية الشؤون الدولية والعامة بالجامعة، وكان يعيش في مبنى سكني جامعي خارج الحرم الرئيسي لجامعة كولومبيا.

وتزوج خليل من مواطنة أمريكية، حامل في الشهر الثامن، ولديه بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وهو ما دفع جماعات الحقوق المدنية بإدانة قرار الاعتقال.

واعتقل عملاء إدارة الهجرة والجمارك خليل من داخل شقته المملوكة للجامعة، ليل السبت الماضي، واقتادوه إلى الحجز، حسبما أكدت محاميته إيمي جرير لوكالة "أسوشييتد برس".

وقالت جرير للوكالة، إنها تحدثت عبر الهاتف مع أحد عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أثناء الاعتقال، والذي قال لها إنهم تصرفوا بناءً على أوامر وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة خليل.

وأوضحت جرير، أنها أبلغت العميل أن الطالب مقيم دائم ويحمل البطاقة الخضراء، لكنه أكد لها أنهم سيلغون تلك البطاقة.

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، اعتقال محمود خليل في بيان أمس الأحد، واصفة ذلك بأنه "دعمًا لأوامر ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية".

كما علق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بتدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الإثنين، قائلًا "سنلغي التأشيرات والبطاقات الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا وترحلهم".

وفي المقابل، اعتبرت كاميل ماكلر، مؤسسة منظمة "إيميجرانت إيه آر سي" وهي تحالف لمقدمي الخدمات القانونية في مدينة نيويورك، أن توقيف خليل "يبدو كإجراء انتقامي ضد شخص عبر عن رأي لم يعجب إدارة ترامب".

وكان خليل أوضح الأسبوع الماضي، أن 13 ادعاء وجه ضده، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة له بها".

ويعتبر محمود خليل، أول عملية ترحيل يجري الكشف عنها علنًا في إطار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الطلاب الذين انضموا إلى الاحتجاجات بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اجتاحت الجامعات الأمريكية.

وزعمت الإدارة الأمريكية أن المشاركين في التظاهرات فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد بسبب دعمهم لحركة حماس، وبناءً عليه، يمكن لوزارة الأمن الداخلي أن تبدأ في إجراءات الترحيل ضد حاملي البطاقة الخضراء بسبب مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية المزعومة، بما في ذلك دعم جماعة إرهابية.

لكن احتجاز مقيم دائم قانوني لم توجه له تهمة ارتكاب جريمة تعد خطوة استثنائية على أساس قانوني غير مؤكد، وفقًا لخبراء الهجرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان