الخارجية القطرية: من السابق لأوانه الحديث عن الفلسطينيين والتهجير
ماجد بن محمد الأنصاري
الدوحة - (د ب أ)
أعلن ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن دولة قطر تقوم بالتحضير للمرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تلك المفاوضات "قد تبدأ في أي يوم".
وقال الأنصاري، في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نأمل أن تؤدي المرحلة الثانية لإعادة البناء والسلام المستدام بالمنطقة" بحسب ما أوردته صحيفة الشرق القطرية.
وشدد الأنصاري على أنه "يجب البناء على الزخم الذي تم إنشاؤه عبر تنفيذ مرحلة الاتفاق الأولى"، مشيدا بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل للاتفاق بقوله "لولا حزم الرئيس ترامب وقراراته قبل توليه منصبه لما توصلنا للاتفاق".
وذكر الأنصاري، في مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" إن قطر، أحد الوسطاء الرئيسيين في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منشغلة بأمر المرحلة الثانية من الاتفاق، ومن السابق لأوانه الحديث عن الفلسطينيين والتهجير.
وأضاف الأنصاري "نعلم أن هناك صدمة كبيرة لدى الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالتهجي، ومع ذلك فإننا نقول مجددا إن الحديث عن ذلك سابق لأوانه لأننا لا نعلم كيف ستنتهي الحرب".
وأعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، اليوم الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة "الملكية" لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب وكالة (أ ب).
وبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير الماضي، ويتكون من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، يتم في الأولى التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
فيديو قد يعجبك: